قصة ليتني ما عرفت الحب |
قصة ليتني ما عرفت الحب
قصة ليتني ما عرفت الحب، تغيرت حياتي للأفضل في كل شيء، أصبحت أرى الحياة بوجه نظر عقلانية تعلمت الكثير والكثير برفقة السيد إبراهيم كان بمثابة أب ومعلم ولم يبخل علي بشيء لقد غمرني بحبه وتعاطفه وحنانه.
ما عدت أنخدع بكلام الشباب المعسول فلقد كبرت روحي سنوات وسنوات أصبحت أتطلع لأحصل على شريك لحياتي لا يعرف الخداع ولا التزييف سئمت من الألاعيب.
ذات مساء كنت أتمشى مع السيد إبراهيم كعادتنا في نهاية الأسبوع ووجدت ذاك الخالد برفقة إحدى الفتيات ولم أبدِ أي اهتمام به حتى أنني لم أنظر نحوه كان يحدق بي بشدة، ولكني لم أشأ أن أنظر نحوه.
لم أعد أرغب في رؤيته لقد سمعت صوت قلبي وهو يتحطم جراء خيانته.
وها هو سرعان ما تعرف بأخرى، ترى ما هو الغرض من تعرفه بهذه المسكينة أهي بعض أوراق أو أن الخطب جلل مع هذه الضحية ، لقد تعلمت من درس خالد الكثير وأول أمر أن لا أمنح إعجابي لكلاب الشوارع الضالة، بل أنتظر عزيزة مكرمة حتى أجد من يليق بأميرة مثلي.
اقترب موعد رحيلي وحزنت كثيرًا لأني سأفتقد الهيئة وزمرد والسيد إبراهيم وجليلة وتلميذاتي، غير أنه أطلعني أنه من الممكن أن أستمر في الهيئة وأنه سيُناشد فرع الهيئة الرئيسي بمد فترة ابتعاثي لحاجة فرع الرباط لخدماتي وذلك إذا أردت ذلك .
ووافق رئيس الهيئة مستر بوليدو الذي وصفني بالأميرة، على طلب السيد إبراهيم أما انا فرحبت بشدة فلقد أعتدت حياتي الجديدة في المغرب ولم اشأ أن أترك السيد إبراهيم والهيئة ولا ضرر من البقاء لمدة عامين إضافيين ولكني طلبت إجازة لأرى أسرتي وأذن لي.
قصة ليتني ما عرفت الحب وعودتي لوطني
وصلت لوطني الأول وأحسست بالحنين لترابه وبيوته وشوارعه حتى زحمة العاصمة التي كانت تزعجني أصبحت أحبها...
وجدت سلامًا داخليًا ولم أعد أكترث لألاعيب الأغبياء فما الحياة إلا فرصة واحدة لنحيا فمن أنفقها في صراعات واهية سيكون هو الخاسر أولا وآخرًا ومن رضى أن يجعل نفسه دمية لأجل حفنة من الأموال الرخيصة .
سيقضي باقي حياته محاولًا جمع شتات نفسه وهيهات أن يحقق السلام الداخلي.
بعد انتهاء فترة إجازتي، عدت إلى المغرب مرة ثانية، ولكن هذه المرة أحسست أنها وطني الثاني لم أعد أشعر بالغربة اعتدت الشوارع وألفت اللهجة حتى أنني بدأت استخدم بعض المفردات الفرنسية في حديثي.
ذات يوم وبينما كنت منشغلة بعد انتهاء الصف بإكمال الأعمال الكتابية وزمرد في القسم B وجدت خالد واقف أمامي ..
كنت متفاجئة إلى أبعد حد ولم أستطع نطق كلمة واحدة خاصة وأنه بعد عودتي من أوروبا حاول الإتصال بي مرارًا وتكرارًا غير أنني قمت بحظر رقمه.
ولم أحاول معرفة أخباره وما ساعدني على نسيانه انتقالي من مسكني ، لقد اسقطته عمدا من ذاكرتي، حتى عندما رأيته برفقة أحد الفتيات عندما كنت أتمشى مع السيد إبراهيم لم أنظر ناحيته وتجاهلته ببساطة.
قصة ليتني ما عرفت الحب وحديث خالد
أول كلمة قالها بعد دخوله الحجرة : "ما هاذاااا يا شهد لم اختفيت فجأة؟ لماذا تجاهلتني ببساطة؟ لقد انسحبت من حياتي وكأنك سراب في مخيلتي ...
لم هذه القسوة أنت جافة يا شهد مثل الصخر هكا تعاملي من يحبونك؟"
لم أستطع الرد وما عساي أقول وأنا لم أعد أثق به ..
قال: "علاااش ما تنطقي راكي مغرورة وقاسية لهذه الدرجة؟ شبيك شهد؟... لم لا نخرج"
لم أر بُدا من الخروج معه .. ذهبنا لذات الحديقة التي اعتدنا الجلوس فيها، وجلسنا لذات المقعد الحجري وقال :"لو ها الصخر ينطق كان سألك عن تغيرك، ما حصل يا شهد لماذا بعدتي؟"
قلت:" هل تريد الصراحة؟"
فرد: "أجل يا شهد.. هل هناك شي رجل في حياتك ؟ هل هذا العجوز حبيب لك؟"
ابتسمت وقلت: "لا"
قال: "فما بالك؟"
قلت : " هل أنت مغربي أصلا يا خالد؟"
- "ما هذا الهراء يا شهد... تريدي إثبات هوية علاااش كنت تهدري معي؟ هل أبدو لك هنديًا !!"
قلت له: " لقد حصلت أمور غريبة جدا قبل سفري" وقصصت عليه ما حدث.. اندهش كثيرًا وقال:
"يا شهد جليلة أختي لأبي وهناك شي مشكلات بين والدتها وأمي وأنا لست قريباََ منها بما يكفي وهي دائما ما تحاول إبعادي من حياتها وافتعال المشاكل معي وإخوتي وتقدمني للعامة على أني قريبها ولست اخاها ولا تعتبرنا جزء من عائلتها..
لقد غرست أمها فيها كرهنا لم تتحمل والدة جليلة زواج ابي من امي وتركه إياها ولم تفلح محاولاتها في استعادته، جل ما فلحت به هو زرع الكره في قلب جليلة تجاهي وباقي إخوتي، غير أنها رحمي وإذا احتاجت إلي وجدتني مهما كان الخلاف".
قلت له: " فمن هذا الذي إدعى أنه ضابط ثم أخرج أشياء من الحقيبة التي أعطيتها لي؟"
أجاب:"مفهمش ولا أعرفه وعلاااش ما خبرتني أو ذهبت للسفارة ببساطة "
قلت له: " عندك حق ليتني تكلمت وقتها"
قال:"وهل ترين هذا الشخص الآن أو أنت على تواصل معه؟
أجبت:"لا"
وإذا كان خالد ليس كما إدعى هذا الغريب فما عساه هذا الغريب يكون، ثم أنه يجيد التنكر فلن أستطيع أن أحدد شكله وملامحه ..
وأعتقد أن الصورة قد اتضحت وهو من كان يتجسس علي ببساطة واستغلني لتمرير بعض المعلومات، ويحي! هذا هو التفسير الذي اتفق كلا من خالد والسيد إبراهيم وأنا عليه، ولكن ماذا ستحمل الأيام القادمة.
ليتني ما عرفت الحب |
قصة ليتني ما عرفت الحب و تطفل السيد إبراهيم
في يوم العطلة جلست في الحديقة شاردة.. فإذا بالسيد إبراهيم يقطع أفكاري متسائلا:"إمخاصمة معي؟"
فأجبت:"اعلااش تتقول هاد الكلام؟"
فأجاب : "أغلب الأيام ترجعي لحالك وما عدت تقري معي الجريدة، بيت نشوفك توحشت نشوفك"
ابتسمت ولم أستطع الإجابة فأردف: "كل هاد لظهور الشاب مرة ثانية؟"
لم أستطع الرد فأردف: "ما بيتيش تردي صافي لا نتحدث"
فقلت:"لا أدري"
فقال :" ماالدي لا تدرينه ، أنت اعزيزة أعليا وأريد أن أراك سعيدة شهد"
ثم قال بحدة:"راك شيفاه مناسب ليكي...شبيك عندما ابتعدت خرج ببساطة مع أخرى...
أفيقي يا شهد..ما تنضرين حالك، أنت الآن مختلفة عن شهد الماضية فلتنسي كل شي وتفكرين بمستقبلك مع من يستحقك لا من يتركك ببساطة أصبح الفارق شاسعًا شهد"
قلت:"عندك حق"
فقال: "هلا رافقتني لحفل مستر توماس؟"
فقلت: "لا أحب جو الحفلات"
فقال :"هاد رجا يا شهد"
فقلت:"واخا"
فتهلل وجهه...لم يكن يشغلني ظهور خالد بقدر الأحداث قبل سفري... بالأمس وأنا أرتب أغراضي وجدت المفتاح الاحتياطي لمسكني القديم، فلم لا أذهب وألقي نظرة علني أفهم شيئًا وأجد تفسيرا شافيًا
كان السيد إبراهيم قد صعد لدوره العلوي فدخلت وبدلت ملابسي وهممت بالخروج دون أن يراني.
اقرأ أيضا :"قصة ليتني ما عرفت الحب قصص قصيرة جزء ٤".
وصلت وكان المكان هادئاََ وصعدت لمسكني وفتحت ودخلت لم أر أحد من الجيران ..
كانت الشقة على حالها غير أن طبقة لا بأس بها من الغبار قد عمت الأرجاء تجولت ولم أجد شيئا، فكرت في أن ألقي نظرة على المطبخ كان فارغًا أيضا غير أني لاحظت ذاك الكيس الأسود الذي جمعت به ما وجدت في الشقة من كاميرات ...
لقد انشغلت بالسفر ولم يتسنى لي رميه في حاوية القمامة مع أن عبد القادر قد شدد على ضرورة التخلص منه.. شعرت ببارقة أمل.
فتحت الكيس ولم يكن به شيء يذكر بعض الأسلاك وزجاجة صمغ أوشكت على النفاذ كما وجدت الكيس الفاخر للفستان الذي أحضره عبد القادر..
فتحت الكيس ولحسن الحظ أو لسوءه وجدت مفتاحًا آخر يشابه مفتاح مسكني فأدركت أنه لربما كان لشقتي أو لشقة عبدالقادر ونسيه..
قلت لأذهب وأجرب ولكن استوقفتني نفسي فقد يكون متواجدًا ويلحق بي الضرر فرددت عليها وقد لا يكون فلما لا ألقي نظرة صعدت لشقته وبالفعل طابق باب الشقة.
ففتحت ولم يكن موجودا بالشقة وكانت نظيفة فعرفت أنه مازال موجودًا لأن منفضة السجائر كانت ممتلئة فدب الرعب في قلبي ؛لربما داهم المكان في أي لحظة..
ولكني وصلت لمرحلة متقدمة قد لا أحظى بتلك الفرصة ما حييت لا ضرر من البقاء قليلًا وستمر بخير فأنا لا أنتوي شرًا .
دخلت لغرفة نومه وكان هناك بعض الشعر المستعار بألوان مختلفة وأجزاء من السيلكون للوجه وبعض الأنوف المختلفة..
ما أبرعك يا عبدالقادر فتحت خزانة ملابسه بمشبك الشعر خاصتي ووجدت بعض الصور وبعض الأوراق فقمهت بتصويرها، غير أنها لم تكن لا باللغة العربية ولا الإنجليزية ولا حتى الفرنسية، إن الأوراق باللغة العبرية.
ويحي!
هو ليس مصري كما إدعى إنه يا لله، ماذا فعلت بنفسي؟!
شعرت بدوار وكأن الأرض تغوص من تحت قدمي، لكني سرعان ما تمالكت نفسي وحاولت فتح الحاسوب خاصته ولكن دون جدوى.
هممت بالخروج فلم يعد لبقائي مبرر وأعدت كل شيء لسابق عهده وأسرعت بالخروج، لأول مرة في حياتي أعيش جو الإثارة والمغامرة والجاسوسية، فلقد اعتدت عيشه من خلال الأفلام فقط..
لدى عودتي وجدت السيد إبراهيم ينتظرني ويبدو على وجهه القلق فقال:"علاااش اتأخرت .. قلقتيني عليك "
كان غاضباََ لربما إعتقد أني كنت برفقة خالد، لم يتفوه بكلمة ثم عاد بعد ساعة وكان ممسكاََ ثوباََ في يده
وقال:" واش راك بذايا الثوب أتمنى أن يعجبك عجلي والبسيه راك ما نتأخر"
أخذت الثوب، كانت تفوح منه رائحة خلابة نظرت به فإذا به قد صمم في أحد بيوت الأزياء الشهيرة، ثمن هذا الثوب يفوق راتبي لعامين أو أكثر.
قصة ليتني ما عرفت الحب وحفلة الأغنياء
لم أعرف لم أحضر لي هذا الثوب الفاخر وهذا الحذاء أخذت أتأمله وطرح عقلي عدة أسئلة تجاهلتها ببساطة وارتديت الثوب ووقفت منبهرة بنفسي وانتظرته، كان متأنقاََ لدرجة لفتت انتباهي بشدة وأمسك يدي وقبلها.
دلف إلى مكتبه ثم خرج وفي يده علبة فتحها وقال:"هاد إلك شهد ... دعيني أساعدك كان عقدًا من الألماس وضعه حول عنقي وهمس:" عساك أجمل من رأته عيني"..
وصلنا إلى الحفل وكان مزدحم بالعديد من المدعوين وترتفع الألعاب النارية كل فترة، شعرت بالحيرة فلم اعتد الذهاب إلى تلك الحفلات الصاخبة قدم السيد توماس للترحيب بالسيد إبراهيم وبي.
أردت أن أذهب إلى مكان في الزاوية لأهرب من هذا الضجيج الصاخب غير أنه أمسك بيدي وقال:"ابقي لا تمشي"..
كان الجميع يعرفون السيد إبراهيم ويتبادلون الحديث وأنا اكتفيت بالتظاهر بالاستماع.
سرعان ما دب الملل في جنبات نفسي فمن هؤلاء الرجال والنساء ولم الضحكات العالية المنفرة وما هذه الملابس الفارهة المكشوفة والجواهر التي تكفي لسد خطر المجاعات على وجه الكرة الأرضية كلها.
وكأنه عالم مجهول لست فيه سوى مدعوة لتشاهد مالم يكن عقلي يتصور وجوده وحدوثه، خفت أن أتكلم فيعرفون أنني متطفلة على تلك الطبقة الراقية فإكتفيت بالإبتسام أما السيد إبراهيم فقد بدا منهم ومن جلدتهم تمامًا..
سرعان ما مرت ساعات الليل وتلك الليلة التي لو كتبت في تاريخ العجب لاحتلت مرتبة متقدمة وبجدارة..
أما عن مأدبة الطعام فحدث ولا حرج فأنا لم أعرف بها سوى الشراشف التي صفت بعناية فائقة، أما عن الكؤوس فالجميع يرتشفون وأحسبها خمراََ؛ فلن يشرب هؤلاء العصير مثلي..
أحضر لي السيد إبراهيم طبقا وخشيت أن آكله رغم جوعي الشديد؛ لجهلي بمكونات الطبق ببساطة وخشية أن يصدر مني ما لا يليق، الحمد لله على البساطة وتباََ لهذا الترف الفاحش.. حثني السيد إبراهيم على الأكل..
غير أن الطعام قد أدرك أنني من العوام فرفض دخول حلقي ببساطة وأعلن العصيان..
بعد فترة سألني السيد إبراهيم إن كنت أريد المغادرة فوافقت على الفور، فلقد بغضت كل شيء فيه.. عدنا إلى لمنزل وأنا في قمة الاندهاش فما هذا العالم الذي لم أسمع عنه من قبل ...
لن أستطيع تفقد صور الهاتف اليوم لا بأس إن غدا لناظره قريب.
قال السيد إبراهيم:"طاب ليلك شهد"
وانصرفت مثقلة بالأفكار إلى فراشي، صباحًا كنت أعاني من صداع حاد طرق السيد إبراهيم الباب وكنت مازلت بملابس الأمس وقال حينما رآني:"واش راك مريضة شهد ما بدلت ملابسك ..
صافي ما تروحي اليوم الهيئة ابقي وانعسي شوي"
فقلت له: "بسلامة تعود بخير"..
انصرف فدخلت حجرتي ونمت لمدة الساعة والنصف وعندما استيقظت تطلعت في المرآة وأنا بالثوب فما عرفت نفسي أهذه شهد البسيطة التي كانت ترتدي الفضفاض من الثياب وتهرول دون حتى أن تنظر في المرآة.
تحسست رقبتي فوجدت العقد الألماسي قد جرح عنقي فابتسمت ساخرة وخلعته وقلت له :" حتى أنت تعرف أنك في العنق الخطأ فجرحتني طلباََ في الخلاص ..اعتدت أن تلتصق بأعناق الثريات.."
ذهبت للكوزين لأعد كوباََ من القهوة أثناء عودتي وجدت السيد إبراهيم لم يغلق باب مكتبه من الأمس وقت أن أعطاني العُقد.
على الرغم أني أسكن معه ما دخلت هذا المكتب قط فأنا أسكن في ملحق الفيلا الذي يرتبط بها عن طريق المطبخ وباقي الدور الأول قاعات استقبال فسيحة وحجرة المكتب.
كان السيد إبراهيم يترك دائما باب الكوزين لاستخدمه في طهي طعامي ويترك الباب الموصل لباقي الدور الأول مفتوحا ويسمح لي بالدخول في قاعات الإستقبال لأقرأ له الجريدة إذا كان الجو ماطرا بالخارج..
قصة ليتني ما عرفت الحب والمفاجأة في مكتب السيد إبراهيم
أردت أن أُلقي نظرة على مكتبته، أعتقد أنها تذخر بالكتب النادرة ... ولكن ألن يغضب من تطفلي؟
أجبت نفسي: "لو كان سيغضب لأغلقه ودائما يترك باب المطبخ مفتوحاََ فلا ضرر من إلقاء نظرة عن كثب..
دخلت فإذا بمكتبة فسيحة يتوسطها مكتب خشبي أنيق، ومكتب آخر صغير يطل على الحديقة, أكيد يستعمله السيد إبراهيم عندما يؤلف قصص أو يكتب الرسائل.
اقرأ قصة بيننا حكاية لم تنتهي بعد
هذه المكتبة بكتبها تضاهي المكتبات العامة...أكل هذا الكم من الكتب تقرأه وحدك وتكتفي بأن أقرأ لك الجريدة...لكان أفضل لو تركتني أقرأ لك أو أعرتني بعض الكتب.
دفعني الفضول لفتح أحد الأدراج في ذلك المكتب المطل على نافذته على الحديقة فوجدت بعض الأوراق وملف ففتحته الغريب أن به نفس الصور التي رأيتها في مسكن عبد القادر.
فتحت الورق لأجد عناوين ونتائج أبحاث وشيكات مصرفية وأسماء أشخاص و عرفت أن من في الصور علماء في مجالات عدة كالفيزياء النووية والإشعاعية وأبحاث الدم والكيمياء وهم من كافة البلدان العربية.
تُرى لم يحتفظ السيد إبراهيم بأسماء هؤلاء وعناوينهم وما الرابط الذي يربطه بإبراهيم؟ ولم كان حريصا أن أبتعد عن الموضوع ولا أفتحه.
ما هذا التعقيد، أيعقل أن يكون السيد إبراهيم هو من يدير هذه الملفات وهو من دفع عبد القادر لتمرير الفلاشات إلى الخارج عن طريقي؟
وماذا سيجني من كل هذا لا بد أن أواجه لأفهم تلك الأشياء وما دخل الهيئة بالعلماء ولم هذا الحرص على أبحاثهم، إذا وصل الأمر إلى هذا الحد فلا ضرر من البحث في الطابق العلوي أيضا فلن ابقي إلى الأبد ساذجة لا افقه شيئا.
صعدت إلى غرفته وفتحت دولابه ولم أر أي أوراق بل صندوق ورقي به مئات الدولارات تصل حد لا أستطيع أن أحصيه ... ولم تصر على تقليم حديقتك وطهي طعامك بنفسك أيها العجوز.
يتبع..
دمتم بكل ود..
ليتني ما عرفت الحب بقلم الأنامل المصرية
" أسماء خشبة "
جميلة جدا انتظر بقية الاحداث
ردحذفالقصة تصبح مثيرة اكثر فأكثر
ردحذف