خاطرة حقيقة نبحث عنها خواطر تحفيزية - أنامل عربية


خاطرة حقيقة نبحث عنها للكاتبة أروى العريقي
خاطرة تحفيزية 


خاطرة حقيقة نبحث عنها  

أتساءل دوماً هل يمكن لنا أن نغير من واقعنا لنعيش خارج ما نحن فيه ونقذف بما جلبنا لأنفسنا بعيداً نحو أنهار النسيان و الخذلان كم من أُمنيات صعُقت وكم من أحلام نسفت وكم من تأملات زُهقت تخبطنا في ديار لطالما كنا نُحسن السير فيها ، كما كان الطفل يحبو مسرعاً إلى كنف أُمه.

حينما تتاح لك الفرصة لتختار ما لا يمكن اختياره وأنت تعلم مسبقاً أن ذلك الخيار غير متاح. و تود أن تحسن الاختيار لتكون مرتاح لكنك تجد نفسك مع هبوب الرياح في الاتجاه الذي لا يمكن أن يُزاح، هموم كأسراب الغيوم.

من تُرانا يمكن أن نلوم؟

خاطرة حقيقة نبحث عنها - الحياة 

أزح هذا الكابوس الذي يحوم، حاول أن ترحل بوقتك نحو إرادتك التي كتبها اللّه لك أنها تدوم، وانزع عن يومك ما يجلب لك السموم. 

أنت مِلكُ نفسك فلا تحاول أن تنسف أمجاداً بنيتها وتصر أن تجعلها رماد، لابد من أن تستمر و تعلن لمن حولك بأنك صنديدٌ مقداد حياتك هي سويعاتك وهي السداد، هل ستترك أَتعابك التي ربما أتعبتك عبر مسيرتك بِلا إمداد، أيُعقل أن نغادر هذه الحياة دون أن نضع لنا ما يمكن أن يصنع لنا في الغد ويكون هو المغنم؟

اقرأ ايضا خاطرة هل يحق لي السفر خواطر وجدانية 

شاهد فيديو عندما تفقد القدرة على الكلام اعلم بانك 

كيف نُنهي حياة حفرنا حروفها بِجُهدٍ أغرقناها بسلاسل إنجازاتنا ثم نستسلم؟ كيف نستلم راية الهزيمة، ونقول أنها غنيمة؟ هيا اشحذوا الهمم و العزيمة نحن لن نظل على حالنا ننظر إلى حظنا كأننا ننتظر الوليمة، علينا برباطة الجأش لنهزم كل وسواس، حتى لا نكون لقمة سائغة لكل إحساس، قد يجرفنا نحو الانزلاق إلى شعورنا بأي يأس،

لنحمل كل معول وكل فأس، لنهدم كل ما يقف أمامنا و نتوجه إلى ربنا رافعي الرأس، هو ملجأنا وهو من نبوح له بكل خواطر لم تكن تجول بخاطرنا وحدها الأيام، لا ليست وحدها من تفعل بنا كل تلك الالآم ، هل هي الأقدار، هل هي المكتوب، ما علمنا أنحن الملومون عما جرى ؟

خاطرة حقيقة نبحث عنها مقدمة من أنامل عربية
المصير 

خاطرة حقيقة نبحث عنها - المصير 

أليس ما يجري هو ما يجب أن يُرى ؟ أيُعقل أن يكون هذا مصيرنا؟ أم أن مصيرنا هو ما يمضي بنا نحو الثرى ؟أوليست تلك هي النهاية؟

و إن كانت ؟ ألم تكن من قبل لها بداية؟ أسئلة حيرتني؟

أتراني أقول أبعدتني عن تفكيري في أُموري لا ، لا أُصدق أنني غير مُصدق بأن ما يحدث معي ليس محض خيال كلمات لم تكن على البال ، أمضيتُ أيامًا بلياليها أبحث عن الجواب.

لم يكن لي مكان أستجير به غير أن ينطلق بي الخيال، أن أحلق عالياً فوق السحاب، وأرى ما يجري لي وأتحقق مما فعلتُ وما قدمتُ ليوم الحساب فتحتُ كل دفاتري وحاولت ُ تصحيح ما رأيت فيه من الخراب تفاجأتُ من كل تلك

النقاط التي لم أكن أعرف أنها هي التي فيها كل ما فيها سراب تأكدتُ أني العليل و المعلول ، وأني من جلب العلة لنفسهِ ، وظل يبكي فوق التراب خوفاً من أن ما قدمه هناك لن يشفع له تحت التراب.


بقلم الأنامل اليمنية:

"أروى العريقي"

رأيك يهمنا

أحدث أقدم