هل يحق لي السفر |
خاطرة هل يحق لي السفر
لم يكن سفري داخل سراديب روحي مصادفة، فأنا دوماً أرحل عن نفسي تاركة إياها وقت غروبي نحو صفاء روحي، تفقدت كل ركن فيها واطمأن قلبي لكل تلك التفاصيل التي انبعثت منها روائح السعادة بقرب تلك الزوايا من هدفها
فهي تسير بخطى حثيثة نحو ما أُريد لها، وكما رسمتُ لها بريشتي التي أسطر بها لوحات ثواني يومي، فعندما ألجُ إلى نومي تراني أُمعن النظر في تلك الأعطال التي أود أن أُعطيها في خطوتي القادمة جُل اهتمامي و أنظر إليها بعين العطف و الحنان و أُسرع لتضميد جراح الخلل حتى لا
يعتليه غبار اليوم الآتي و تكون بداية النهاية لرواية جديدة لا يراد لفصولها أن تُغلق، فأنا في سعي دؤوب على جعل يومي لا يذوب في نهر المعاصي و الذنوب؛ لأني عاهدت نفسي أن أتوب ولو كان ذنبي غير مكتوب سأكون أسعد مخلوق، شاء له رب الوجود بالهروب من مأزق فيه الشكوك و اللغوب.
خاطرة هل يحق لي السفر - الرضى بالقضاء والقدر
لعل ما أُريد لي في التوقيت المؤقت إشارة إلي أن أقبل ما لا يمكن أن يُتقبل ، فمن باب التوخي والحذر أن أرضى بالقدر، حين أُغطي صفحة البارحة التي جعلتها أسراب فائتة ملاذ لأن تصبح تالفة...
أرفض بشدة أن تكون ساعاتي مهتدة أو حتى رمية مرتدة...
عبوري |
لا تُغريني الهفوات أو حتى الزلات أن انحرفت عن تلك الثمرات التي زرعتها في مخيلتي لسنوات، هأنذا اليوم و في هذه السويعات التي تجمعت فيها اللقطات التي أتمنى أن أكون قد أحسنت فيها المسير، لأن يكون تاريخها الغزير في أفضل تقدير...
خاطرة هل يحق لي السفر - دموعي الذهبية
خلدت بعدها إلي نومي اليومي ، ليس لأني وددت التخلص من التخدير المؤقت للشوائب التي تبقت، لكني أظن أني أرجو حينما يأتي النوم الأبدي وتكُف حواسي لا الإيدي عن ما صنعتُ لنفسي من مصير، ولا أعلم كيف ما قدمته سيصير، أطلب منه تعالى في كل ليلة بدموع روحي
اقرأ ايضا خاطرة مهما حل بي فهو معي
الذهبية، و تضرعات نفسي الشجية، وآلام جروحي الذكية التي اقترفتها بكل تأكيد خلال عبوري في مساحات ساعاتي في تلك البرية التي اعتادت همسات اندفاعتي اليومية بخطواتي التي قُدتها بكل حرية نحو ما أراد لها ربُ البرية.
أتمنى أن تُقبل أعمالي الثقيلة و يكتب لها القبول و تعبر في صفحات كتابي يوم يعرض كتابي بكل سطوره التي كانت مخفية.
بقلم الأنامل اليمنية:
" أروى العريقي "