خاطرة حزينة |
خاطرة تأملاتي لي
حينما تتلاطم أمواج الأيام تاركة معها آثار عديدة منها الجميل المقبول و غير السار المبعود غير مرغوب في تلك اللحظات التي نكُنيها بالبائسة و الساعات القاتمة المغروسة في أذهاننا بأنها لن تكون راسخة..
نلوم أنفسنا أو نُحمل أوزارنا غيرنا تتعدد التبريرات مابين مرفوض و مغلوب هل ترانا نتفق مع آرائنا بأن حججننا ليست باطلة و أن مرافعاتنا في محاكم الأيام غير داحضة من ذلك المترافع عن ما قدمناه من براهين بأن الأيام هي من قتلت الأمل في نفوسنا أيُعقل أن نكون نحن المترافعون و القضاة؟
أيعقل أن نقبل ما قدمناه من ملفات إلى محكمة الدهر بأن الحياة هي الظالمة و نحن ضحايا أفعالنا؟
أنكون نحن القاضي و مقترف الذنب في نفس اللحظة؟
هل لنا من استئناف؟
الفرص |
خاطرة تأملاتي لي - الفرص
لنعيد ترتيب أوراق أيامنا التي أهدرناها بأنفسنا، هل لنا من فرصة نلملم فيها الشقوق التي اعترت جدران أعمارنا التي بدت علاماتها على أجسامنا من تعرجات على وجهنا أو تغير ملمس حواسنا و تلك الأعطال التي وصلت إلى أسماعنا و حتى رؤيتنا لما حولنا.
نحن الظالم و المظلوم نحن القاتل و المقتول نحن المتألم ومن زرع الألم نحن المشتكي من أنفسنا و المسموع نحن من لم نتعلم مما ساقته لنا ما صنعناه بأيدينا السباق المحموم نحو ما تريده أنفسنا وما ينبغي أن يكون يتلقى الصدود في الصدور..
تعتريه التساؤلات بين راجياً و أن يفصل في تلك الأعطال التي لا إصلاح لها إلا بأن نعلم أننا سنترك كل ما بين أيدينا و نرحل ...
أملي الوحيد |
خاطرة تأملاتي لي - تراجعي
مشيت في أزقة أفكاري أتسول هنا وهناك أبحث عن مخرج لما جُبلت به نالت مني أشعة ظلمتي الدامسة تراجعت خطواتي يمنه ويسره لم أعد أعلم أي الأزقة هي التي ستجرف شلالتها ماحل بي.
اقرأ ايضا خاطرة مطلبي أن اجده خواطر وجدانية
لن يفيد كل تلك الخطوط التي رسمتها لي ساعاتي المهدورة في أن أستل خلسة أي حل يسعفني لأصل بسفينة مشاكلي وقد اعترتها الضربات من كل حدب..
أملي الوحيد أن أقلب دفاتري و اضع علامات بخط واضح أن ما يحدث لن يحدث وأني لن أسمح مجددا لأسراب الغدر التي اقتصت وقتي أن تهاجمني وأن آخذ حذري عند كل مرور لي في أرصفة التوهان.
بقلم الأنامل اليمنية:
" أروى العريقي "