برنامج قلبي اطمأن برنامج خيري

 ها هو في جزئه السابع البرنامج الذي تربع على عرش البرامج الرمضانية إنه يغيت قلب المشاهد بمشاهده الهادفة والملموسة قلبي اطمئن هو نقطة أمل تنعش الوجدان.

برنامج قلبي اطمأن

برنامج قلبي اطمأن _شمعة أمل

برنامج "قلبي اطمأن" هو شمعة أمل لجيل مازال يقدر معنى العطاء، ويشعر بمردوديته على المحتاج والمجتمع، برنامج وجد ليخرس أولئك الذين ينادون بالفردية والأنانية 

والجشع والنجاح المشوه ، بينما هم هائمون في الوهم أتى بطل اسمه "غيث" لم يكشف عن نفسه ليجول العالم بحثا عن شخص محتاج ليغيثه، وكما قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً " 

برنامج قلبي اطمأن - بادرة إنسانية تنادي الأنفس الرحيمة

ليس كل إنسان رحيم وكما قال رسولنا الكريم ﷺ: "إن لله -تعالى- مائة رحمة، فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم، وتسع وتسعون ليوم القيامة" . 

تخيل أن يخصك الله عز وجل برحمة وترحم فقيرا وتحسن إليه إنها لمن أعظم العطايا وأشدها جمالا، لن تعرف معنى وجودك إلا من خلال مساعدتك للآخر وإدخال السرور على قلبه، وهذا ما ينادي به بطل البرنامج غيث.

من مساعدة فرد واحد إلى مساعدة مجموعة كاملة

في مواسم الأولى في برنامج كان الهدف هو مساعدة إنسان واحد من خلال دفع عنه الدين أو تغطية تكاليف علاجه أو حلم دراسة أو منزل ليرممه أو مشروع لمساعدته هو وعائلته.

 بفضل نجاح البرنامج وصل الفريق إلى خطة ولا أروع وهو تمكين تلك القرى النائية المحجوبة عن الناس والسلطة وقاموا بإحيائها وإنعاشها وتمكين سكانها بشكل جميل ببنائها بمختلف المجالات وشاهدنا روعة العطاء ينعكس في وجوههم الحزينة كيف تحولت إلى وجوه سعيدة بوركوا 

على عملهم جميعا.

ولم يتوقف حدود العطاء عند إعادة هيكلة البيت والقرية بل اهتموا بالجانب الصحي والجانب العملي والترفيهي وهذا هو العطاء الحقيقي الذي يترك أثرا جميلا في الأنفس ويزيل شعور الحاجة والمذلة ويمكن 

الإنسان من مساعدة نفسه وبيئته، وهكذا أمرنا الله عزوجل فيد الله فوق يد الجماعة. وجعلنا الله جميعا ممن يخدمون عباده.

قلبي اطمأن

برنامج قلبي اطمأن _رغم حاجتهم إلا أنهم راضون عن الله

لو رأيت ملامحهم وأجسادهم لقلت إن الهم والحزن يأكل داخلهم، وأن الإكتئاب أكل من نفسياتهم ما أكل، لكن وسبحان الله عندما يتحدثون، تخجل من نفسك، تستشعر 

معهم بكمية الرضا عن الله، وعن محبتهم الخالصة لله سبحان الله ما أعظم أرواحهم! 

شاهد فيديو اشياء تفسد الصيام 

يملكون كنزا بأغلى الأثمان القناعة وجزاهم الله بما عملوا.

برنامج قلبي اطمأن _ماذا نتعلم من هؤلاء المحتاحين

في حقيقة لو فتشنا في دفاتر حياتنا جميعا، لوجدنا أنفسنا أننا عباد لا نشكر نعم الله قط ،ومشكلة أننا تعودنا عليها حتى نسينا الشكر وأصبحت عادية في نظرنا، نحزن ونبكي 

ونكتئب وأحيانا نتحدث مع الله بطريقة غير لبقة، وهذا جهل منا فاللهم اغفر لنا، بينما هؤلاء الضعفاء البسطاء أقوياء ويقدرون نعمة الله حتى وهم محرمون منها، الشكر دائما على أفواههم الرضا والقناعة بما لديهم جامح، يحبون 

الله دون شرط مسلِّمين أمرهم لله، كم هذه الأنفس عظيمة تعلمنا كيف نحيا من جديد وأن نجد كنزنا في القناعة! هؤلاء معلمون ملهمون بحق.

شكرا لغيث ولفريق غيث وهدف البرنامج أن يكون في كل بقعة غيث يغيث ناس.

اقرأ ايضا مقال صياغة روتين يومي فعال في شهر رمضان

 شعار البرنامج : الناس للناس وما أروعه من شعار!

لتكن غيثًا للإنسان بطريقتك وسوف تجد ثمار ما تصنع.

بقلم الأنامل المغربية:

"نجوى المهندس"