قصة قالت الانثى للرجل قصص قصيرة


قصة قالت الانثى للرجل قصص قصيرة
قالت الأنثى للرجل 

قالت الأنثى للرجل 

من أجل تقريب المسافات وتذليل الصعوبات بين الأنثى والرجل .

من أجل أن يفهم أحدهما الآخر بشكل أو بآخر، فتقِلّ بذلك معدلات الطلاق والهجر والفراق.

من أجل الأنثى فليفهم الرجل، ومن أجل الرجل فلترضى الأنثى .

قالت الأنثى للرجل: 

"أتعرف أكثر ما يقوّيني امتلاكي لأربع: جمال ومال وحَسَب ودين ." 

ضحك الرجل وقال: "أظن تقصدين ثلاث وليس أربع ، لا بد لك من إسقاط الأخيرة.

- ولماذا ظننت ذلك؟!

- لأنك دائما تريدين القوة في الدنيا قبل الآخرة ، إذا أضفت الدين لن يستقيم لك جمال ولا مال ولا نسب، وحتى إن لانت لك الأمور وتيسّرت وجمعت الثلاث فالدين سيعصف بها جميعا.

قصة قالت الانثى للرجل ورد الرجل

انظري...

الجمال هو عمادك به تثقين في نفسك وتعتريك النشوة ولا تخافين للحظة ، إنه منك وفيك ملك يمينك يخصك وحدك،

لا فضل لأحد عليك فيه من البشر ، ولا يستطيع أحد سلبك إياه إلا خالقك هذا هو أساسك المتين، الجمال به تفتنين وتغوين وتسودين الرجل .

اقرأ أيضًا :"حبات اللؤلؤ المنثورة قصص قصيرة". 

أما المال فهو ما يريده الجميع ،به تشقين طريقا في البحر، وبه تنبتين الصخر، وبه تسكنين القمر. المال زينة الحياة الدنيا ،به الأمر والسمع والطاعة، وما الحياة في مجملها إلا 

أموال ننفقها وأشياء نشتريها ،المال تجسيد لهوى النفس على أرض الواقع .

وأما الحَسَب فهو الجاه والوجاهة والذكر الحسن، هو النسب آباء وإخوان وأعمام وإخوان وأقارب وعشائر ،هذا ما تتغنى به الأنثى بين الجميع وخاصة أمام الرجل، بهم تتقوى وتتثبت أن لها عزة وأنفة وحميّة وظهر وسند.

هذه الثلاث لوحدها مطلقة إطلاقا بلا تحكم، نعم بلا حدود لا لجام ولاحبال تشد، فقط ارخي وارتخي واسترخي، الدين

هو من يقيدها، فإذا دخل الدين بيتا هذب النفوس فيه وسيطر منطق العقل، ومنطق الأمر والنهي من الله تعالى وتولى الشيطان هاربا.

الدين يحيط كل شيء بسياج ولابد من ذلك أتعرفين لماذا ؟!

لأن السياج فيه معنى الحفاظ والصيانة والحماية، فيه معنى النمو والزيادة بلا خوف أو تهديد، نعم خذ بستانا وأحطه بسياج كل شيء فيه سيكون إيجابيا جمال وزيادة 

وازدهار، سيسير وفق فطرته لا تدخّل لأيّ مهدد خارجي يقضي على جماله أو اخضراره أو أثماره أو أنواعه أو 

طبيعته، وأنتِ فيك الهوى بزيادة، فيك العاطفة تضفي عليك الأنوثة التي لها ذلك الصدى والرنين المسكر ، لا أظن الدين إلا يطفئ شعلتك ويخمد نارك.

 يلزمك إذا أردت الدنيا المال والجمال والنسب وتوّجيه بحب الرجل ،هكذا سيكتمل لك الأمر، هكذا نحبك نحن الرجال بلا قيود أو موانع، ستجودين وتتكرمين في كل آن وحين.

أما إذا أردت الآخرة تصوّفتِ وتعبّدتِ وزهدتِ ،كل الأوراق عندك لكن بالله عليك لا تخلطيها فقط . "

عن أبي هريرى قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تُنْكَح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ،فَاظْفَرْ بذات الدين تَرِبَتْ يداك.

قصة قالت الانثى للرجل وللحديث بقية
ولحديثنا بقية 

قصة قالت الانثى للرجل وللحديث بقية 

لايقول الرجل إلا للأنثى ، ولا تنصت الأنثى إلا للرجل ، هكذا هما في الحياة عندما تستقيم وتتجسد على أصولها الحميمة، تلك الحياة التي أصبحت حربا وعراكا وجدالا 

عقيما، نعم جدالا بلا طائل، لأجل أنه انقلبت الأدوار فأخذ هذا دور ذاك ، وتخلى كل منهما عن مسؤوليته وألقى بها على عاتق الآخر ، أو انسلخ منها تماما متعللا بالظروف والمشاغل .

المرأة كائن لطيف وآسر ، وعندما أقولها، أقولها بتحفظ 

شديد لأنه هناك علامات تعجب واستفهام شديدين في ذلك فما نراه اليوم لا لطف فيه بالمرة، بل إننا نبحث أحيانا عن المرأة اللطيفة ولا أثر .

أما الرجل فلا يعني إلا الإحتواء، وإن فتشت عنه بهذا المعنى أيضا فكأنك تبحث عن إبرة في كومة قش، لا أمل بالمرة.

قصة قالت الانثى للرجل وخصال الحياة

دائما تقول الأنثى للرجل لأنها الثرثارة اللوامة، المنانة، المعاتبة، الحنونة، المحبة، العطوفة، والناصحة الأمينة التي 

أحاسيسها على لسانها ،في كل حين وآن تقول، فهي تقتات على ذلك، إن لم تقل ماتت كل خصال الحياة فيها.

والرجل في ذلك مرة يستمع ويتأثر ، ومرات كثيرة( يطنش) ويتمارض ويهرب، ويتمثل الإهتمام وهو غارق في بنات أفكاره ولا يدري ما الذي تقوله .

 ثم مرات هو يصعق كخيط كهربائي عار يتكهرب، يرد وبقوة حتى يتحول الأمر ساحة معركة مغلقة، في النهاية الغلبة فيها للشيطان والشهوة. 

حقيقة ما يفسد على الأنثى أمرها هو تكبرها، نعم عندما تتكبر الأنثى تخسر من حيث تظن أنها تربح، فالتكبر يعميها 

ويجعل المواقف أمامها تبدو مقلوبة، حيث كل شيء صحيح في مكانه يدلها غرورها لتغييره، لابد من ذلك فهي في تلك الحالة لا تبغي إلا العناد ،والعناد لا حق فيه بالمرة.

قصة بيننا حكاية لم تنتهي بعد 

 أما الرجل فما يفقده مكانته وهيبته تخليه عن عقله، زمام أمره كله ،نعم يتصاغر إلى أن يصبح صغيرا ،فينزل من 

عرشه برجليه ،فقط لأنه تمادى في عواطفه فأصبحت هي المتحكمة في عقله. 

الأنثى والرجل رمزا الحياة على هذه الأرض، سبيل التكاثر، وطريق التواصل، ورمز التفاني في العمل ،ومهد سلالات البشر على مر التاريخ ،منذ بدء الخليقة ، منذ حواء وآدم.


بقلم الأنامل الجزائرية :

"عايدة عمار فرحات"

2 تعليقات

رأيك يهمنا

  1. كلامك صحيح لا شيء يدوم لا المال ولا الحسب ولا الجمال يبقى فقط الدين والخلق الحسن

    ردحذف
أحدث أقدم