جنين صناعي تجربة جديدة كشف عنها العلماء هل نجحت التجربة؟

 تجربة جديدة 

تجربة جديدة لتخليق كيان يشبه الجنين 

 مؤخرا كشف العلماء النقاب عن تجربة فريدة من نوعها ألا  وهي إنتاج جنين صناعي دون الحاجة لبويضة بشرية ولا حيوان منوي.

جنين صناعي في تجربة فريدة

تعتبر هذه التجربة التي قام بها علماء من معهد وايزمان مختلفة بعض الشئ. 

إذ أن العلماء تمكنوا عن طريق الخلايا الجزعية من تخليق جنين ليس مطابق للجنين الحقيقي ولكنه يشبهه إلى حد ما.

جنين صناعي والهدف من هذه التجربة 

هذه التجربة التي من المحتمل أن تواجه سيل عارم من الانتقادات لأنها تتجاوز المنطق وتعد غير مقبولة في عدة 

جهات إلا أن العلماء أكدوا أنه اتجاه لخلق كيان قد يتمكنون من خلاله من دراسة تطور  نمو الخلايا في الأجنة وأسباب التشوه التي تلحق بالجنين. 

جنين صناعي وتقييم التجربة 

لا تعتبر التجربة محل تقييم لأنها أخفقت بنسبة 99% وهو أمر لابُد من أخذه بعين الاعتبار.  

كما أنها لم تستمر  سوى 14 يوم فقط ولم ينجح الكيان المصنع في الصمود على الرغم من أن الخلايا قد نجح بعضها في التواصل فيما بينها وتكوين ما يشبه الكبد والكلى والحبل السري.

الهدف من التجربة 

مدى إمكانية خلق جنين

وعلى الرغم من أن هذا الكيان المُصنع نجح فى إطلاق هرمون جعل نتيجة الحمل إيجابية إلا أن العلماء أكدوا أنه ضرب من الخيال بل ومن المستحيل أن ينتج تجميع الخلايا جنين صناعي كامل .

اقرأ أيضًا :"قصة ليتني ما عرفت الحب قصص قصيرة جزء ٤".

 دور الذكاء الاصطناعي 

لابد أن نعي أن تلك التجارب قد ساهم الذكاء الاصطناعي فيها بشكل كبير عن طريق اختيار العينات والأنسجة واختبار الظروف المحيطة وتصوير ورصد ومتابعة التجربة لحظة بلحظة. 

التجربة بين القبول و الرفض:

وعلى الرغم من أن القائمين على تلك التجارب في معهد وايزمان تحمسوا لمواصلة العمل في هذا المجال ومحاولة تصنيع كيانات مشابهة إلا أن الأمر يبدو بابا للسخرية والتهكم أكثر منه موضوع علمي. 

اقرأ ايضا مقال عن بطارية بغداد 

قد يبدو من باب الصواب تسخير الجهود لمحاولة تكوين أنسجة من شأنها أن تعوض أصحاب الحوادث عن الاعضاء التي فقدوها ومحاولة تحفيز الخلايا على تعويض العضو 

الذي تم بتره على إثر تضرره  في الحادث أو إنتاج جلد يُعوض  الجلد الذي تضرر جراء التعرض للحرق أو  المواد الكيميائية .

جنين صناعي وأبواب الأمل 

على الرغم من فشل التجربة وبجدارة إلا أنها من الممكن أن تلفت نظر  بعض العلماء المهتمين بتكوين أعضاء مشابهة للحقيقية وتستطيع أن تؤدي وظائفها بكفاءة دون الحاجة 

للجوء للأعضاء البشرية لكي تتوقف التجارة الآثمة التي تقوم على بيع الأعضاء والاتجار فيها. 

دمتم بكل ود..

بقلم الأنامل المصرية :

"أسماء خشبة"