قصص أطفال عمر ٦-١٠ قصة الجندب الحكيم والنحلة

 قصة الجندب الحكيم 

 

قصة الجندب الحكيم والنحلة الجميلة

كانت النحلة الجميلة  "هلا " تستيقظ كل يوم صباحاً لتجمع العسل من الزهور ثم تعود إلى مملكة النحل آخر النهار. 

كانت نشيطة وتحب العمل وتستمتع به. فلا تدع زهرة إلا وزارتها ولا شجرة إلا وحطت عليها. 

       

قصة الجندب الحكيم والنحلة النشيطة

قصة الجندب الحكيم والنحلة النشيطة

مرة من المرات، حطت النحلة على شجرة رمان فوجدت الجندب نائم. 

نظرت إلى الشمس وهي في وسط السماء وتعجبت :

ظلت تحوم حوله وتصدر أزيزاََ حتى استيقظ من نومه كسلاناََ وسألها:

"ألم تجدي مكاناً آخر تصدرين فيه ضجيجك أيتها النحلة المزعجة؟"

قصة الجندب الحكيم والنحلة يتحدثان 

قصة الجندب الحكيم والنحلة في نقاش مهم

نظرت إليه بغضب وسألته:

" لماذا تنام في النهار ولا تعمل؟" 

ضحك الجندب كثيراً وأجابها بفخر:

" أنا فنان.. عملي هو الغناء في الليل.. لا يكتمل جمال الليل في هذه البساتين إلا بصوتي الجميل". 

لكنها لم تقتنع طارت بعيداً ثم حطت بجانبه من جديد وسألت بحيرة:

" هل تأخذ مقابل الغناء شيء؟ "

تعجب الجندب من سؤالها وتسائل :

" شيء مثل ماذا؟" 

أجابت بسرعة :

" طعام.. شراب.. أي شيء مفيد تعيش عليه". 

نظر إليها الجندب بغرور وأجاب:

" لا بل أنا أغني للحياة، للزهور، لليل الطويل وجمال القمر" 

قصة الجندب الحكيم يغني 

قصة الجندب الحكيم والغناء طوال الليل

هنا أدركت النحلة أنها لن تصل معه إلى نتيجة فسألته بجدية:

" ماذا تفعل في فصل الشتاء؟ من يطعمك ومن يسقيك إذا كنت تقضي ربيعك تغني لجمال القمر؟"

قال لها الجندب بهدوء وتروي:

" هل تظل هذه الشجرة خضراء في الخريف ؟" 

فأجابت :

" لا.. بالتأكيد ستجف وستتساقط أوراقها". .

فسأل سؤال آخر :

" وهل ستظل يابسة إلى الأبد؟". 

أجابت عليه وقد ملأت الحيرة قلبها الصغير:

" بالتأكيد لا.. ستخضر من جديد مع فصل الربيع". 

             

قصة الجندب الحكيم يختفي مثل أوراق الشجر 

هنا وقف الجندب مستعداً للقفز لكنه قال لها قبل أن يغادر:

" أنا أختفي كما تختفي أوراق هذه الشجرة وأعود مع الربيع.. وكما أنك تعطين العسل غذاء للبدن أنا أعطي الموسيقى كغذاء للروح …ولولا هذا الاختلاف لما اكتملت الطبيعة ". 

ظلت النحلة صامتة أمام تلك الحكمة التي سمعتها من الجندب الذي اعتقدت في البداية أنه مجرد كسول غبي. 

قفز الجندب بعيدا وهو يردد :

" أنت ايضاً أيتها النحلة… لن تكوني جندبا يوما ما وليس من حق أحد إجبارك على الغناء كوني أنتِ وحسب ". 

شاهد فيديو هذه القصة كاملة

" الهدف التربوي / الاختلاف سنة من سنن الله في الكون". 

قصة الجندب الحكيم والنحلة فقرة ما يستفيده الأطفال 

1- يتعلم الطفل أن الاختلاف سنة الله في الكون

2- يتعلم الطفل تقبل الآخرين من حوله باختلاف السنتهم والوانهم وطباعهم وأجناسهم ولغاتهم وأعرافهم. 

3- يتعلم الطفل أن الإختلاف اية من ايات الله ومعجزة من معجزاته. 

4- يتعلم الطفل أن لكل مخلوق في هذا الكون الفسيح دور ورسالة خاصة به تميزه عن غيره. 

قصة الجندب الحكيم والنحلة فقرة خاصة بالمعلم 

1- يستطيع المعلم تجسيد شخصيات القصة في الفصل مع الطلاب في عمل مسرحي. 

2- يستطيع المعلم تحويل القصة إلى نشاط إذاعي يتمحور حول الاختلاف المحمود ويقارن بينه وبين الاختلاف المذموم. 

3- يستطيع المعلم تحويل القصة إلى أنشودة 

4- يستطيع المعلم نقاش الطلاب في بعض خواص النحلة والجندب عن طريق عرض الحشرات على شاشة اليكترونية.

اقرأ أيضًا قصة أطفال من عمر 6-12 سنة" الحمار الوحشي." 

بقلم ورسم الأنامل اليمنية :

"زبيدة شعب"