الأرق والكوابيس الليلية أسبابها وطرق معالجتها جزء ٢

الأرق والكوابيس الليلية 

الأرق والكوابيس الليلية أسبابها و طرق معالجتها

 هناك مجموعة من القواعد والتعليمات التي ينبغي على الفرد مراعاتها والالتزام بها لكى ينعم بنوم هادئ.

استخدام حجرة النوم للنوم فقط.

الحفاظ على ميعاد معين للذهاب إلى النوم ، وكذلك الاستيقاظ حتى فى العطلات. فهذا يساعد على النوم بدون إحباط أو أرق.

إذا لم تتمكن من الاستغراق فى النوم خلال عشرة دقائق فيجب أن تترك السرير وتغادر حجرة النوم وتفعل أى شيء آخر ولا تعاود إلى السرير مرة أخرى إلا عندما تشعر بالرغبة في النوم.

تجنب تناول المواد ذات التأثير المنبه مثل السجائر أو شرب الكافيين .

تجنب شرب المياه بكثرة قبل النوم لأنه سوف يؤدي إلى الذهاب إلى الحمام مرات متكررة وذلك يؤدي إلى قلة النوم.

تجنب النوم أثناء النهار أو نوم القيلولة ، أو الحرص على عدم الإكثار من نوم القيلولة أكثر من ساعة.

تناول الأطعمة التى تحتوي على النشويات لأنها تزيد من مقدار التربتوفان Tryptophan (حامض أميني) الذى يصل إلى المخ. 

وزيادة التربتوفان تؤدي إلى زيادة السيروتونين Serotonin فى المخ الذي يصحبه الاسترخاء وهدوء الحالة المزاجية ومن ثم ، الشعور بالنوم. فإذا أردت أن تصيب الأرق فى مقتل ، فعليك بتناول ثمرة من البطاطا المشوية (والتى تعتبر أعظم قرص منوَّم فى العالم .  

الأرق والكوابيس الليلية 

اضطرابات الكوابيس الليلية 

 كان يطلق عليه سابقاً اضطراب قلق الحلم Dream Anxiety Disorder.  

ويعرف بأنه خبرة حلم محمل بالقلق والخوف يليه استرجاع تفصيلي شديد لمحتوى الحلم. تجربة الحلم هذه تجربة حية جداً وتتضمن عادة موضوعات تخص تهديدات 

البقاء أو موضوعات مشابهة لها ، وأثناء النوبة النموذجية توجد درجة من النشاط العصبي اللا إرادي ولكن لا توجد أصوات تذكر أو حركة جسمية وعند الاستيقاظ يصبح الفرد

منتبهاً ويستطيع التواصل مع الآخرين ، فيعطي عادة تقريراً تفصيلياً لخبرة الحلم وذلك أما فى الفترة التالية على الاستيقاظ مباشرة أو فى الصباح التالي.  

الأرق والكوابيس الليلية -الاسباب

 ومن الصعوبة بمكان تفسير حدوث الكابوس وقد ترجع أسبابه إلى امتلاء المعدة بالطعام ، بحيث يؤثر هذا الامتلاء على الشعور بالتخمة والضيق ويقال كذلك إن المؤثرات 

الخارجية المحيطة بالنائم مثل الأصوات المزعجة أو البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة أو عدم تجدد دورة الهواء فى غرفة النوم كلها عوامل تساهم فى إحداث الكابوس. 

اقرأ أيضا :"الشفقة بالذات self_comassion :مكوناتها وتقدير ورثاء الذات ونصائح لممارستها". 

وقد ترجع إلى الضغوط الشديدة التى يتعرض لها الفرد فى حياته مثل صعوبات العمل المهني أو تغيير المهنة أو تراكم الديون..إلخ.    

ويمكن التخلص من تلك الأحلام المخيفة أو السيئة باتباع ثلاث خطوات بسيطة ، الخطوة الأولى: تدوين الكابوس الذي رآه الفرد فى منامه ووصفه بالتفصيل ، الخطوة 

الثانية: تغير معالم الحلم إلى الطريق الذى يتمناه الفرد ، ولكن لابد أن يتأكد الفرد من شرح تفاصيل الحلم الجديد ، 

والخطوة الثالثة: هي التدريب على التخيل ، وفيها يتدرب الفرد ذهنيا على تغيير الحلم قبل الشروع فى النوم من جديد.  

ومن الواجب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الكوابيس والأحلام المزعجة بشكل عام ، حيث أرشدنا الرسول صلى الله عليه 

وسلم إلى عدم الانزعاج من تلك الكوابيس وبين أنها من الشيطان للتنغيص على الشخص ؛ حيث قال عليه أفضل الصلاة والتسليم: 

(( الرؤيا من الله والحلم من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث حين يستيقظ ثلاث مرات ويتعوذ من شرها فإنها لا تضره)). 

بقلم الأنامل المصرية :

"د . فاطمة خشبة "