قصيدة عزم وأمل |
شاعرة قصيدة عزم وأمل في سطور
هي زينب الحداد شاعرة وكاتبة يمنية. حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وتحضر حاليا الماجستير في الأدب العربي وهي حاصلة على العديد من شهادات التقدير الممنوحة من مختلف المعاهد العربية.
قصيدة عزم وأمل للشاعرة زينب
القصيدة في مثابة تضميد الجراح للذين يقنطون سريعا, يستعلجون النتائج, والذين تجرفهم رياح اليأس إلى حيث النهايات التي لا تخلق بدايات.
قصيدة تربط النوال بالعزم والإصرار والمثابرة والايمان بالهدف وبالذات التي تحمل رسالة تحقيق الهدف وهذه القصيدة قد تعكس للقارئ العمق الفلسفي لدى الشاعرة.
قصيدة عزم وأمل تقول...
أَتَدرُونَ أَنَّ اخضِرَارِ الدُّرُوبِ
نَمَا في يدِ العَزمِ مِثل الشَّجَرْ
تَذُوبُ خُطَانا، وثَلجُ الرَّصيفِ
يُقَبِّلُ خَطْواً خَطَا واسـتَـقـرْ
وَمَالِي ومَا لِلـيَـالِي الطِّـوَالِ
وَعِندي مِن النُّورِ ضَوء القَمَرْ
وَمَالِي وَمَا لانعِطَافِ المَسِيرِ
وَعِندِي مِن الصَّبرِ عَزمُ الحَجَرْ
وَمَالِي وَمَا لابتِعَادِ النُّجُومِ
وَلِي غَيمَة والسَّمَا مُسْتَقَرْ
أَتَدْرُونَ مَاذَا يَعُبُّ الصَّبَاحُ؟
يَـعُـبُّ انـطِـلَاقَاتِنا كَالزَّهَـرْ
وَيَرمِي عَلَينا الضِّياءَ البَهِيج
وَيُـفـرِحـنـا بِانْتِظَارِ القَدَرْ
يُـوشِّـحُـنـا بِابْتِـهاجِ الرَّحِـيقِ
كـأنَّـا بِـهِ إن مـررنـا انـتـشـرْ
تَلَاشَتْ جِرَاحاتنا كَـالـفَـرَاغِ..
مـع الصَّـبرِ نَـحـيَا كَفجرٍ أَغرْ
نَـشُدُّ انـتِـمَـاءاتـنـا للـحَـنـيـنِ
وَيُـطـرِبـنـا صَـوتُـهُ إن حَـضَرْ
فكيف انطَوتْ كُل تلك الدُّروب؟
لأنَّــا إَلَــيــهَــا ومِــنْــهـا المــفــرّْ
لأنَّـا انـتـشـيـنـا بـمـلـحِ الصِّـعـابِ
قَـدِرنَـا عـلـى المُـرِّ ثُـم الأمـرْ
لأنَّـا بـأعـمـاقِـنـا لا نَـلِـيــن
نَـدوم ونـبـقـى.. ويبقى الأثَرْ
تُصافحُ هـامـاتِـنـا الـعـالـيـاتُ
وأيَّـامُـنـا دانـيـات الثَّـمـرْ
وبعد اصطبارٍ.. وليلٍ طويل
نرى لذةَ النَّومِ بعد السَّهرْ
ونقطفُ من صبحِنا الأغنيات...
ضـيـاء كـغيـمٍ أتـى وانـهـمـرْ
اقرأ أيضا :"قصيدة خيوط الفجر شعر فصحى".
قصيدة عزم وأمل بقلم الأنامل اليمنية :
"زينب الحداد".
👍👍
ردحذف