قصة بدلت حياتي |
القصة التي بدلت معالم حياتي
القصة التي غيرت معالم حياتي هي قصتي الغريبة العجيبة وغيرت بها الكثير، فقد كنت ذاك الشاب الذي وعد نفسه ألا
يفتح قلبه مجددا لأنثى تسكنه، فالصدمات التي تلقيتها من حبيبتي السابقة كانت كافية لأخذ مثل هكذا قرار، صارم وحازم.
وأخذت تتوالى الايام وتمضي، كانت الفتيات تحطن بي دائما من كل الجوانب، ولم أنظر لاحداهن البتة، ربما قد
وصلت لمرحلة انهن سواسية لا يجدن سوى المكر والعبث بالمشاعر، وفي اقرب فرصة يختلقن الأعذار لينسحبن بهدوء، ولطالما كان هذا سببا وجيها لأكره التحدث اليهن، بقيت على هذه الحالة لفترة من الزمن...
استيقظت باكرا اليوم للذهاب للعمل، وكما اعتدت بطبيعتي لا أخرج من المنزل الا أنيق اللباس ورائع المظهر، دخلت
قاعة العمل، وسرعان ما لفت انتباهي تلك الفتاة البيضاء، بحسنها ليس في المجرة انثى، و كأنها حواء الأولى التي نزلت على الأرض لتبهر العالم بجمالها الفاتن.
القصة التي بدلت معالم حياتي و الحديث مع مازن
أسرعت وجلست على كرسي مكتبي وسألت صديقي المقرب :
"_مازن، هل انتبهت لذاك القمر؟؟
_أيّ قمر يا وسيم؟
_تلك الفتاة البيضاء (اشرت اليها).
_انها فتاة عادية، ليست كالقمر كما تصفها.
_ماذا، عادية، وهل لديك ذوق في النساء ايها الأبله؟ حسنا ماذا تعرف عنها؟!
_التحقت بالعمل اليوم، وعلى ما اعتقد انه العمل الأول لها، لأنها تبدو ضائعة وتبحث بأوراقها منذ الصباح.
_شكرا "مازن".
_العفو وسيم ".
مشكلة واجتها في عملها |
القصة التي بدلت معالم حياتي ومرور الوقت
لم تمر ساعات العمل بسرعة؟ كانت العقارب تتوالى وراء بعضها، رغما منها، لم أنظر لتلك الفتاة بهذه الطريقة، ألست ممن يكرهون النساء وان لا ثقة بهن أبدا ؟ ما خطبك الآن ايها القلب ولم تهتم لأمرها؟!
اقرأ ايضا قصة بيننا حكاية لم تنتهي بعد
تجاهلها فحسب، أقنعت قلبي بعدم النظر اليها ولكن كيف اقنع عيناي، عن التوقف عن اختلاساتها المتكررة؟ انه لأمر من سابع المستحيلات!!
حان وقت الانصراف من العمل، حملت حقيبتي، ومشيت حتى وصلت مكتبها، وجدتها لا تزال تعمل ومتعبة جدا، تبدو كالتي أضاعت لتوها شيء ما وتبحث عنه، فسألتها:
"_ آنسة هل تريدين المساعدة؟
_عذرا ، لم انتبه لوجودك (وقفت لتصافحني).
انا أدعى" ميران" وانت؟
_انا وسيم
(سحبت يديها من يدي بلطف).
_اهلا وسيم، نعم لدي مشكلة هنا (واشارت الى حاسوبها)
وهذا عملي الأول ولم اتقنه جيدا، هل لديك فكرة عن الموضوع؟
_دعيني القي نظرة..
_تفضل ارجوك. "
القصة التي بدلت معالم حياتي و المشكلة المعقدة
كانت مشكلتها بسيطة للغاية، ولكني تظاهرت بأنها معقدة لأكسب بعض الوقت برفقتها وبدلا من أن أحلها بثوان
استغليت نصف ساعة اضافية معها ، لأبقى قربها، كنت مرتبكا بعض الشيء وفي ذات الوقت مشوشاً، هل هي فتاة احلامي التي اريدها ويتمناها قلبي...
لا اعلم، عدت لرشدي مجددا..
"_آنسة :" ميران" حللت المشكلة.
_حقا؟!
جزيل الشكر استاذ وسيم، انت فعلا عبقري، منذ الصباح وانا اعمل عليها ولم أستطع حلها، هل تفك الشيفرات امامي لأتعلم منك؟!
_بالطبع،
(كأنها تلبي دعوة قلبي التي اطلب فيها ان تفشل لأكون العبقري خاصتها)."
يتبع...
بقلم الأنامل اللبنانية :
" ندى خلف"
حلوة القصة👍
ردحذفرائعة جدا ، وننتظر التكملة ♥♥
ردحذفقصصك روعة
ردحذف👍👍👍👍👍
ردحذف👍👍👍👍👍
ردحذف👍👍👍
ردحذفجميل جدا ونحن على انتظار جديدكم😍
ردحذف