خاطرة سباق مع الزمن خواطر إجتماعية

خاطرة سباق الزمن 

خاطرة سباق الزمن 

 عندما لا يكون لك وقتًا يتسع للحديث مع نفسك ، فكل دقائقك ثمينة ولا تستطيع إعارتها لأحد حتى وإن كانت لنفسك ذاتها، فاعلم بأنك في أتم الراحة وأن قيمتك أمام 

مرآة تطلعاتك تزداد يومًا بعد يوم ، عدا كون صفحات حياتك تختلف من صفحةٍ لأُخرى ...فيومك الحالي لايشبه أمسك الراحل ولا غدك القادم فأنت تعيش حيواتٍ كل يوم...

خاطرة سباق الزمن وعدو الإنسان 

لقد أدهشني ذلك الرجل الثمانيني عندما قال راحتي هي عندما أعمل وأُنجز لا حينما أكون متفرغًا بل العكس تماما أصاب بالإعياء وعدم الارتياح ، صاحب هذا الفكر هو الرجل 

الانجح على الإطلاق الدكتور "طلال أبو غزالة" والذي مازال يعمل حتى اللحظة ويستمتع بكل ثانيةٍ يقضيها في أداء مهامه ويرى أن أكبر عدو للإنسان هو أن يكون متفرغًا دونما أي مهمةٍ ينجزها...

وفي الواقع نجد أن حديثه يفوق المنطق ويصاحبه فإننا نجد الاشخاص المنشغلون أكثر صحةٍ بدنيةٍ وعقلية من أولئكم الذين رضخوا للفراغ الذين يطلقون عليه اسم الراحة..

خاطرة سباق الزمن بالجهد والتفكير

إنه لشعور جميل جدًا لا يعرفه إلا الراسخون في البذل والعمل حين تضع رأسك على وسادتك بعد يومٍ طويل مليء بالجهد والتفكير ، لتنام هانئًا دون أن تستوطن خيالاتك أحاديث روحك اللا مبالية بمشاعرك..

الزمن والسباق المتلازمين 

تستيقظ صباحًا وجدول أعمالك لا يعطيك دقيقة لتوظيب خزانتك، وتشعر أنك في سباقٍ مع الزمن فإما تسبقه فتكون عراب زمانك وإما تغفل عنه فيجرك دون دراية نحو نهاية القصة التي لم تبدأ بعد ...

اقرأ أيضًا :"قصة الاحتضان الاخير قصص قصيرة". 

خاطرة سباق الزمن وخالي الصنعة

وللإيجاز لا تهدر عداد عمرك في اللاشيء، واصنع نفسك وثابر على ترويضها تصبح روحك أخف وجسدك أقوى وعزيمتك أكثر صلابة..

اقرأ ايضا خاطرة نفسي الرقراقة 

 واحذر أن تصاحب خالي الصنعة فيُعديك بؤسًا وشقاءً فيُسقطك دون رحمة تحت سياط التيه ليبقى وجودك لا أهمية له وكان ليكون أحسن إن لم تكن على الوجود أصلا.

بقلم الأنامل اليمنية :

"مريم الجبري"