خاطرة هو حديقتي الوردية خواطر وجدانية

خاطرة حديقتي الوردية خواطر وجدانية
خاطرة حديقتي الوردية 

  

خاطرة هو حديقتي الوردية

لن أترك قلبي بين يديه، سأُحبه بتعقُلٍ ، لن استسلم لقيود عينيه ، سأُروي عنفوانه تقطيرآ لا غمرآ، سأسرقه شيئآ فشيئآ خِلسةً دونما يدري بما أكيد له، سأدعي أني زاهدةٌ بنظراته اللاتي لا تقدر اعتى امرأةٍ تجاهلها..

سأستمتع برؤيته طريح الحب ولست أعبأُ إن تشافى، فأنا أتلذذُ حين اسمع تنهيداته المليئة رغبة بالبوح بما يكِنهُ لي وجْده ..

هكذا كنت اريد ان أُحب،كان حينها قلبي غضآ طريآ، وسنيني صبايا يتراقصن من حولي وأمام مرآتي الجميلة ، مرآتي التي كانت دائمآ ماتقول كم انتي جميلة.. 

وماهي الا فصولٌ حتى أختفت سنيني الراقصات ، ورويدآ رويدآ تصحرت تلك الحديقة الوردية التي سكنت وجنتاي يومآ ما..

خاطرة هو حديقتي الوردية - الحيرة 

وغدت أسئلةٌ حيارى تستوطن عالمي..

لِمَ لم يأتي بعد من أحبه بطريقتي المُثلى؟

لماذا يُبطيء ٌ الخطى ؟

أتائهٌ هوْ !

أزاده الحب إعياءً حتى فَنَى!

أم انهُ لم يلد بعدُ من أٌريده كما أُريد!

حتى جيئ بيومٍ أجدني أكترث لشابٍ وسيمٍ لا أظن لعينيه أن تٌخطيء حتى خطأً واحدآ في النظر إليّ ، فمن هن حوله مازالت سنينهن عذارى يتمايلن كغصنٍ وليد لم تداعبه الرياح يومآ ، وأما أنا فلقد بلغت مايكفي لقول أنه قد فاتني القطار.. 

بدأت أرغب خُفيةٌ ان استرق اخباره وان أتابع قصصه الغرامية وكيف ان يافعة جميلة حاولت الإنتحار رجاءً في نيل حُبِهِ..

خاطرة حديقتي الوردية للكاتبة مريم الجبري
 حديقتي الوردية 


كنت حينها اعمل في ذات المكان الذي يتولى هو إدارته..

توالت الايام، ولم أجرؤ حتى أن أُزامن أنتباهتي عند إنتباهته خوفَ الفضيحة بتهمة الحب!

لكنه فجأةً أرسل لي رسالةً يقول "أحبك".

خاطرة هو حديقتي الوردية - تأثير حبه 

كان وقعها لو قيست بمقياس رختر لبلغت ١٠ درجاتٍ تهلك الاخضر واليابس..

شاهد فيديو لن أترك قلبي بين يديه 

اقرأ أيضًا :"قصة الاحتضان الاخير قصص قصيرة". 

تبدلت سمائي غير السماء التي عهدتها وانقلبت الأرض بمن عليها فلم يبدو كما كانوا،فأدركت انني حتمآ وقعت في شرائك مصيدتي القديمة ، تلك المصيدة التي نسجتها 

 خيوط افكاري الشقيات لمن أحبه، وهأنذا أراني طريحة الحب لا اقوى على المساومة، وصار هو يتلذذ حين يرى أشرعتي ممزقة بفعل أشواقي التي لعبت بها رياحه الموسمية ، فتارة يخبرني انه هائم حتى الجنون وتارة 

تخمد نيرانه كأنها لم تكن وكلما اعتقدت بأنني كدت اصل الى المرفأ أجدني أندفع ثانيةً نحو قاع التِيه. 

فعرفت حينها انني أضعتُ الكثيرين في سبيل حبي النرجسي ،واتخذت قرارآ مفاده ان ارتد عن الحب وأن اعتنق الرهبانية جزاءً لما أقترفته يداي..


بقلم الأنامل اليمنية :

"مريم الجبري" 

2 تعليقات

رأيك يهمنا

  1. هوس الخواطر اعشق اسلوبك ❤️

    ردحذف
  2. الحب احساس جميل لكن البعض يشوهه للاسف

    ردحذف
أحدث أقدم