الطاقة الإيجابية والسلبية وأثرها على الإنسان - أنامل عربية

الطاقة الإيجابية والسلبية 

الطاقة الإيجابية والسلبية وأثرها على الإنسان

ببساطة جدد حياتك.. 

عندما نتحدث عن الطاقة السلبية أو الإيجابية، نظن في بعض الأحيان أن الأمر غير ملموس، يعني نتعامل مع الطاقة، والطاقة معنى وأفكار وعالم غير مرئي، لكن الأمر الذي لا نعلمه مرات عديدة أن هذا غير صحيح ،فحياة 

الإنسان متصلة بطاقة أثيرية غير مرئية، وما نعرفه نحن عن الموجودات الحسية ما هي إلا معرفة سطحية ناقصة 

غير مكتملة ، فالعالم اللامرئي هو الذي يهم، فمثلا : عندما تخرج الروح من الجسد تدرك كم أن هذا الأخير بلا قيمة ، ويصبح كالوعاء الفارغ أو الهيكل الخاوي.

لذلك كان علم الطاقة علما عظيما ،وله آثار ونتائج على الإنسان في حد ذاته ،أو عليه وعلى مايحيط به من كل شيء، سماء وأرض ومخلوقات ،وحتى فضاء خارجي ،وأن التفاعل بينها وبينه هو ما يطبع حياته للأبد.

الطاقة الايجابية والسلبية 

فالطاقة الإيجابية أوالسلبية يمكن ببساطة جلبها أو دفعها بأفعال بسيطة ،وجهلنا بها هو ما يودي بنا أحيانا إلى الهلاك، ويجعل حياتنا مضطربة، مرتبكة لا تعرف لها سبيلا ، فمثلا :

الأوساخ والأفكار السيئة، والعادات العقيمة التي لا حركة فيها ولا تجديد تعزز الطاقة السلبية، والنظافة والأمل والتطلع للأفضل ،وممارسة العادات التي تغذي روحك قبل 

جسدك ،كالصلاة والتأمل والبحث ،والإنفتاح على الخارج وعلى الآخرين يقوي طاقتك الإيجابية ويرسخها أكثر .

الطاقة 

أنت في مجتمعك لست وحدك ،ولا تظن أنك تستطيع إعتزالهم وعدم التأثر بهم ،لعمرك هذا خيال وضرب من الجنون، إنك تؤثر فيهم وتتأثر بهم ،ولكن مقدار ذلك هو ما 

يحدث الفرق ،فمثلا: أن تعرف نفسك أكثر ،وتطور قدراتك وتبحث دائما على التغيير على جميع المستويات لما هو أرقى وأصلح ،هذا يجعل لك درعا واقيا من الطاقة السلبية ،

فالهشاشة والضعف والحزن واليأس ،وتدني تقدير الذات والتقوقع هذه كلها مفاتيح تفتح الباب على مصراعيه لكل ما هو سلبي ،بل وتغذيه حتى يكبر ويسيطر أكثر .

اقرأ أيضًا :" الكثير من الكلام والكلام ماعد ينفع". 

بكل بساطة خذ العبرة من هنا ...

الطاقة الايجابية - تجديد الحياة 

جدد حياتك في بيتك، لباسك،طعامك ،وأفكارك، نعم لا ترضى إلا بالجميل والواسع والمرتب والمنظم والمكتمل ،ولو كان قديما قم بتلميعه ليمتص بلمعانه الإيجابية فلا يؤثر قِدمه في واقعك.

شاهد فيديو أتريد السعادة حقا لا تبحث عنها بعيدا انها فيك 

إبحث واسأل وجرب حتى تعثر على ما يناسبك، ويضفي عليك وعلى أحبائك تلك اللمسة العطرة الروحية المتألقة .

في بعض الأحيان يكفي بكل بساطة الإبتعاد عما يضاعف حزنك وألمك :

- إبتعد عمن لا يرى فيك إلا كل سلبي وقبيح وناقص.

- إبتعد عن الجدال العقيم الذي لا جدوى منه، فلن تحصد منه إلا صداعا وهزالا وتجاعيد أكثر . 

 -أخرج للهواء الطلق واستقبل أشعة الشمس بقلبك وعقلك قبل جسدك .

- واضحك تضحك لك الدنيا .

- ولا تلهث وراء شيء إلا إذا رأيت في آخر الطريق قربة ماء باردة منعشة ،فعلى الأقل إن لم تلحق به حظيت بشربة ماء هنيئة.

بقلم الأنامل الجزائرية :

"عايدة عمار فرحات"