قصيدة خيوط الفجر شعر فصحى من قصائد أ/ زينب الحداد


قصيدة خيوط الفجر - شعر بالفصحى - أنامل عربية
خيوط الفجر 


قصيدة خيوط الفجر للشاعرة زينب الحداد

قصيدة خيوط الفجر والشاعرة في سطور...

هي زينب الحداد, شاعرة وكاتبة يمنية حاصلة على درجة البكالوريوس في الادب العربي والعديد من الشهادات في نفس المجال من دورات وندوات متعددة.

شاركت زينب في الكثير من المنتديات العربية واليمنية وعملت في مجال التدريب على الكتابة باللغة العربية وأبرز ذلك القصص القصيرة وعلامات الترقيم.

عملت زينب في مجال التعليم وهي الآن تحضر للدراسات العليا من أجل الحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية. لزينب العديد من الاعمال الأدبية القصة القصيرة والقصائد التي تم نشرها على الكثير من المواقع الاليكترونية.

قصيدة خيوط الفجر

تعتبر هذه القصيدة من أجمل الازهار التي قمنا بقطفها اليوم وهي قصيدة التداوي والامل لكل من تهزه عواصف اليأس وينهكه دربه الصعب وتتخطفه رياح التعب ..
القصائد الزينبية مفعمة بالأمل والتفاؤل والتطلع إلى واقع أجمل دائماََ.

قصيدة خيوط الفجر للشاعرة زينب الحداد
خيوط الفجر 

قصيدة خيوطُ الفَجْرِ نص القصيدة 

سَأصنعُ مِن مَذاقِ المُرِّ حُلوا

وأحْتَضنُ التَّصَبُرَ.. لا الْتِياعِي

فَقَلْبِي سَابِحٌ كَالطَّيرِ يَشدو

تُقَاسِمني الدُّنا بعضُ اتساعِي


وَلِي مِن مُفرَدَات الحُسنِ لحنا

وذِي أُذنُ الدُّنا تَبغي استِمَاعِي

أُحاورُ سِدْرَةَ الأنوارِ دَوما

فَتَلمَعُ نَجْمةٌ سَكَنتْ يَرَاعِي


أُنَادمُ سُمْرةَ الأَفْلَاكِ حَتَّى

يُذَابُ الليلُ في صَحنِ الشُّعاعِ

فَيَغْدو القَلْبُ في لُجَجِ الخَبايا

كَفُلْكٍ سَارَ مُهْدىً بِالشِّراعِ


فَتُطْوى صَفْحةٌ وتُمَدُّ أخْرى

وعُمْرٌ بين لُقْيا أو وداعِ

وأَنْفَاسُ الدُّروبِ لها اكْتِمالٌ

فَتَأبى أَنْ تَمِيلَ إلى الضَّياعِ


خُيُوطُ الفَجرِ تُنسَجُ كُل يوم ٍ

لأَجْلِ مُناضلٍ للحَقِ داعِ

وفِي همسِ الخُنوعِ ضَجِيجُ ذُلٍ

وليس العَزم فِيهِ بِمستطاعِ


وذَا لَون الإِبا يَسمو اكتِمالا

تطَاولَ شَامِخا قِمَم القِلَاعِ

فَتيلُ الفِكرِ مُشتعل كَشَمسٍ

يُزاور نوره خُضر الضِّياعِ


وإن طالَ الظَّلامُ.. فليس باقٍ

وسيفُ النُّورُ ماضٍ كالشُّجاعٍ

علامَ نَموتُ في قَفصِ الرَّزايا؟

علينا كَم تَدورُ رَحى الصَّراعِ


لماذا نشربُ الصَّبارُ دوما

ونركضُ للسَّرابِ بذي البقاعِ؟

لماذا نُسْكِتُ الصَّرخات فينا؟

وصَوتُ الرَّفض كالخَبرِ المُشاعِ


لِمَ نخْشى ونحنُ بِلا ارتهانٍ؟

نرى الدُّنيا كما سقط المَتاعِ

فلا نخْشى الخُطوبَ إذا تَهاوتْ

تجيء كَبسمةٍ تَصفُ انطباعي


رِهانُ الحُرِّ أن يَحيا عزيزا

يُعَرِّي مَن تَخفَّى بالقِناعِ

فهذي مبادئ الأحرارِ تخْبُو

تَسيرُ وحيدة دون اتباعِ


ولكن الجِراحَ إذا تنامتْ

نجيء بضاريات كالسِّباعِ

فَخلفُ الصَّمتِ تضْطرم الخَبايا

وخلفُ جُنونه غضبُ الجِياعِ


سَنُمسكُ بالأمانيَ دون شرطٍ

نَهزُّ الكَونَ في ألقٍ جَمَاعِي

سنفرحُ بانبعاثِ الفَجرِ يوما

سنفرح باشتمالٍ وارتفاعِ...


اقرأ أيضًا :"قصيدة عزم وأمل قصائد فصحى". 

اقرأ ايضا خذ الحكمة وتمعن


قصيدة خيوط الفجر بقلم الأنامل اليمنية 

"زينب الحداد"

2 تعليقات

رأيك يهمنا

  1. عرفت وانا اقرا مباشرة انه كلامك... جميل رغم الغموض فيه

    ردحذف
أحدث أقدم