عجائب في دنيا الكتابة |
خاطرة عجائب في دنيا الكتابة
فحواها أين تلك الراقصة على الحروف ،وأين تلك الإدعاءات بأنك تُجيدين إمتطاء الأخيلة...
ياسيدتي إنّي مجرد هاوية...
فليلة تطرُق بابَ أفكاري بناتها الشاردات وليالٍ يعصينني، وتبيت صفحاتي خاليات مقفراتٍ بلا حرف، بلا حتى علامة....
خاطرة عجائب في دنيا الكتابة ولأُصدِقك الحديث
هزّت أركاني تلك الهامات اللواتي جعلتيهن يبدين كحدائق بابل المعلقة، فهن عجائبٌ في دنيا الكتابة...
ومن فرط جمال حروفهن يملؤني الرعب ، أيستطيع سيفي القديم أن يبارز مِثلَهن، أم ألِف البقاء في غمده حتى اكتمال الرواية؟؟
خاطرة عجائب في دنيا الكتابة |
إنني يا عزيزتي أخشى البداية وأخاف سوء النهاية ،ولكنني مازلت في طور القراءة..
ولعل ساعدي يشتد وتشحذ همتي وتستثار جوارحي وتمتطي أخيلتي الحروف، وعندئذٍ تُسجل أسطورة لم تروِها بعد أي حكاية، حكاية قلمٍ منسي، وضع في آخر أدراج
الخرداوات ، لو يعلم صاحبه أن ذاك القلم هو ذاتها العصاة السحرية التي يطير به في فضاءات عالمه اللا نهاية له، لما خبأه بعيداً عن مداه، وليجعل مداده بحراً يُعيد به صياغة أقداره .
خاطرة عجائب في دنيا الكتابة لا أُخفيك سراً
إنني أبدو كمن يبتدىء الكتابة.
يتهجّى كل حرفٍ، ويختنق القلم بين يديّ من شدة الإمساك خوف الهروب من رهبة العزف فوق أوتار السطور التي تنتظره بحرارة..
اقرأ أيضا :"قصة الاحتضان الاخير قصص قصيرة".
شاهد فيديو كم أحبهم كم أود لو كانوا صغاري
ولكنني أخيرآ سأجبر قلمي المهجور أن يثور وأن يُعلن أنني لم يفُتْنِ القطار، وسأسبق الرّكَب بشيءِ كالبراق و أنه لا يغيب وإن طال إنتظاره...
فهل عندك صبرٌ!!!!
أم ثمة حربٌ لا تحتمل التريث؟؟؟
أو قد تشعرين بأنه لا يوجد ما ترجين إنتظاره..
بقلم الأنامل اليمنية :
"مريم الجبري"
البداية صعبة
ردحذفولكنك رميت أول خطوة
كل التوفيق 👍🏻
هذه مريم الي اعرفها... كلمات ارق من لمسات رضيع على خد امه
ردحذفخاطرة جميلة مشاعر حقيقية فعلا كل الحب والتوفيق ❤️
ردحذفلربما فجر ميلاد كاتبة سيكون شعاعها كالشمس يوما ، سلمت الأنامل التي ابدعت وسلم الفكر الذي انار.
ردحذفكل الأماني بتألق يستمر.
أنتي حقاً جوهرة من الإبداع أتمنى أن تظلي مبدعة إلى الأبد.
ردحذفالمقالة مكتوبة بشكل رائع الاسترسال في الكتابة مبهر
ردحذفمستقبل مشرق بكلمات التفاؤل اخرجي مافي اعماقك من ضغوطات الحياه
ردحذف👍
ردحذف👍👍👍👍
ردحذفلايك
ردحذف