خاطرة إمرأة ذات وجهين خواطر وجدانية

إمرأة ذات وجهين 

خاطرة إمرأة ذات وجهين

يقال إنها امرأة ذات وجهين.. 

أحبت بشغف و كرهت بشغف.. 

قيل أنها ملَّكت نفسها له

ولعشق آخر بحثت

قيل توسَّلت الكريم فأبى حتى المصافحة

وقيل صافحت رجالا توسلوا عشقا فأبت

قيل و قيل عن امرأة عشقت مرة

و أحبها غيره مئة مرة ...!! 

خاطرة إمرأة ذات وجهين - أسطورة 

قيل أنها تصافح القلم أكثر من الكلام.. 

وقيل حبه أسطورة فكتبت عنوانها بدمها..              

قيل ذاك من تحبين نسب امرأة أخرى لاسمه

و نسي ما كان من تلك الإبتسامة من عينيك له..              

قيل صدقت وعد عشقك وكذبت من أجل اسمه.           

كان الملاك لك طوال السفر.. 

وكان "حكيم الرأي كريم العقل" 

لكن يا سيدتي فقد كذب الأمر عنك..                   

قال لاحب يجمع بين اسمينا

ولا عشق بين قلبينا..!! 

قيل وقيل وفي حين صمت الجميع

قالت صدق حين قال ما قال   

وكذب حين أخفى ما غاب..!!             

قالت أعشقه لساعتي

و اسمه في دم قلبي كتبته.. 

قالت ويل لقلبي لو أحب غيره

وويل لسادة العشق من عشقي.. 

عربية الأصل 

   

أنا عربية من أصل لا يهان فيه الكريم ولو برمش... 

أنا من نامت على صورته بدمع أمل.. 

و استيقظت الروح تناجيه سرا ليلا...               

أنا من غاب عنها فكتبت له شعرا

وحين عاد أخفت الشعر في الدرج...!! 

"أنا حين يقف أمامها" لا تنظر لعينيه أبدا... 

لا خوفا ولا خجلا بل شوقا و عتابا..!!                

أنا من صمتت لعشقها حتى لا تلوم الزمن... 

هو سيد قلبي رغم كبريائي

و أنيس روحي رغم لامبالاته

لست ذات الوجهين يا عرب.. 

اقرأ أيضا :"خاطرة أحبك واعتذر خواطر وجدانية". 

سيدي!! 

بل ذات وجه لا يرى بسمته و صدق "حسه" 

حزني بريق في حرف عيوني

وابتسامتي لا تغير من ألم عنفواني... 

خاطرة إمرأة ذات وجهين - أعذوروني      

أعذروني فلست للمسرح "بتلميذ" .. 

لا ألوم الحب في مصابي...

بل ألوم حرفكم لأنه أصابني قبل ملاكي...             

لا يأسف عاشق على عشقه

ولا يندم حين يغتال قلبه بصمت..

أنا أسفي على ذاك المعشوق

حين يدري ما بداخل درجي...                 

سيبكي ليالي في كل حرف

وتشفى روحي مع كل دمع من عين.... 

سيبكي على ترابي ويرتل شعري                 

قيل لي هل ستكرهينه..؟ 

قلت لهم هل أكره روحي

فذاك روحي وأنا لست سوى جسد له..! 

وذاك نبضي وأنا لا أملك سوى قلبي... 

وذاك حلمي وأنا لا أملك قدري..                     

فلا قدر بالقوة ولا عشق بالسيف

بل أعشقه في كل لحظة من قدري هذا... 

"وليكن عهدي لن يموت" عشقه بمنيتي... 

ولتبقى حروفي درسا في الحب

فاعذروني...

فلست سوى امرأة حلمت، فعشقت، فأوفت، عهد القلب.      

ولست تلك من يقال عنها ذات الوجهين! 

اقرأ ايضا خاطرة خذ الحكمة وتمعن 

بقلم الأنامل الجزائرية :

"نوار صبرينة"