الأحلام الوردية |
خاطرة الأحلام الوردية خيال يعانق الواقع
إنها أحلامنا الوردية من نسج الخيال، أو ربما من واقع قاسٍ صارم، حثنا إلى اللجوء لعالم ثاني ليُنسينا مرارة الواقع، وصعوبة تقبل الحقيقة التي لا مفر منها، ولا منجا ولا ملجأ
إلا في غفوات الحلم والغوص والتجذيف أيضا ،لكن ليس في ذاك القسم من العقل الذي يسمى الذاكرة وهي أغلب الوقت تطغى على الفكر وتشلّ النظرة المستقبلية ووضع الخطط، بل في القسم النشط الذي لا يتوقف عن العمل واسمه الخيال..
خاطرة الاحلام الوردية - يحيا من جديد
دعونا نخوض التجارب ولو لم تكن من حسّ الواقع، لعلنا ننّمي هذا القسم ويصبح أكثر تفاعلا، لعل شيئا ما بداخله ينبض يتحرك، لا يموت البتة بل يحيا من جديد مع كل حلم نحيكه حسيّا بهذه الأنامل، ومن يدري قد يقبع داخله الخير الذي نتمناه وننتظره بشوق..
إنها الأيام تمر وتترك أثرا وماذا لو كان الأثر طيباً وجميلاً، ممزوجاً بنكهة أحلامنا الوردية؟!
اقرأ أيضا :"خاطرة وظل فؤادها خاويا حتى رأته خواطر وجدانية".
أحلامنا التي لطالما وقفت على المحك ونتذمر من سوء يصيبها، فقد آن الأوان لها أن تبرز نفسها مجددا، أن تبصر النور وتفسح المجال لها لأيام قادمة لا تحمل سوى الخير،
لكتابة قيمة ، في سطورها كتبت عناوين عريضة من العزم والارادة، وعناوين فرعية من التعاون والحب والأخوة، وعناوين ثانوية تحث على المثابرة والتشبث بالأمل كما لو كان خيطا رفيعا وألا بأس من المحاولة..
خيال يعانق الواقع |
خاطرة الاحلام الوردية - لتبصر النور
أحلامنا الوردية تشق طريقا جديدا مختلفا عن سابق الطرق، هو من نوعه حالة خاصة تبعث الدفء في الأرواح وتطمئن القلوب وتريح الأنفس، بمثابة درجات متتالية، نتخطى الأولى فالثانية وهكذا حتى آخر المطاف ،وفي
النهاية تكمن الحكاية بلذة الوصول لآخر الطريق المكلل بالرفعة والدرجة العالية، فهذه الأخيرة ستجبر وتضمد اللحظات الشاقة التي تعثرنا بها ،ونعتز بأنفسنا بأننا عقدنا العزم وشددنا الهمم ووصلنا للقمم.
اقرأ ايضا خاطرة خذ الحكمة وتمعن
كما لو أنها عقيدة ومن أساليب العمل الثقة بالذات وجدارة القلم وقوته، فليحلق عالياً، والنصر حليفه، ووداعاً بعد اليوم للوم الذات والشؤم..
بقلم الأنامل اللبنانية :
"ندى خلف"
واقعنا بحاجه لتلك الأحلام
ردحذفشكرا ندى الياسمين
ردحذفأحلامنا الوردية هي ما تبقينا على قيد الحياة
ردحذفتتخطين الاولى فالثانية❤
ردحذف👍
ردحذف👍👍👍👍👍👍
ردحذف👍👍👍👍
ردحذف