الروابط العائلية وأهميتها و العلاقة الوطيدة بين الأب وابنته


الروابط العائلية ومتانتها
الروابط العائلية 


الروابط العائلية وأهميتها 

تختلف الروابط العائلية بمسماها الحقيقي اختلافا بسيطا بين أسماء هذه العلاقات، من ناحية الأب من جهة أو من  الأم من ناحية أخرى في الشجرة العائلية التي لا تخلو من 

الجذور ولا من الأغصان والتشعب، وفي أغلب الأحيان تميز المرء في مجتمعه أو في مكان سكنه.

وهذه الروابط المتينة هي أساس العلاقات الإجتماعية في البداية، لذلك نحن بصدد التعرف على أبرز الروابط وأكثرها قيمة عند المرء.. 

الروابط العائلية هي بداية حياة الانسان، وأصله فهل يولد طفل دون أبوين او حتى أم؟! 

أمر من سابع المستحيلات، وهذا ما جعل من الام مقدسة، فقبل معرفة الام أي عند بدأ الاحساس بالاشياء واستيعابها، يتذكر انه كان هناك حبل سري قد تغذى منه، ليوحد دم الاثنين، حيث لا يتخلى احدهما عن الآخر.. 

كيف تقوي الروابط العائلية علاقة الفرد بمحيطه العائلي؟ 

روابط الدم هي التي تشد المرء بطريقة تلقائية، حتى دون طلب، فلن يستطيع هذا الأخير العيش في مجتمع بمفرده ،ومهما كثر أصحابه من حوله ومهما بدت إنهماكاته فلا بد 

أن يعود لمنزله، لأهله إن كان الزوج أو الأهل .

كلهم روابط عائلية، يفخر بها ويعتز بنفسه مثلا: أنا فلان ابن فلان، ابن عم فلان وما إلى ذلك..

لهذه الروابط عدة أنواع منها ما هو رئيسي ومنها ثانوي، فالأب والأم هما أساس البيت وعموده وأهم رابط في حياة 

المرء، لذلك دائما ما يحافظ على الرابط معهما وقدر الإمكان ،ولأن الله تعالى أوصى بالوالدين خيرا وألا يغضبهما أو يعقهما..

الروابط العائلية وعلاقة الاب بابنته
الروابط العائلية 


التواجد مع العائلة و مشاركتها احزانها و افراحها وحده كفيل لتقوية الرابط العائلي مهما كثرت النزاعات 

والخلافات، لن يتمكن المرء من العيش بمفرده، كما يقول المثل الشعبي :"الجنة دون ناس لا تُداس"، والاولى بمشاركتهم السكن طبعا و من الدرجة الأولى هم أفراد العائلة. 

اقرأ مقال عن بطارية بغداد 

الروابط العائلية -  الاب وابنته 

في أكثر الأحيان نجد علاقة قوية بين الأب وابنته، وذلك لأن الأب بطبيعته يحنو على أولاده ولا يستطيع أن يتخاذل عن تلبية طلباتهم مهما كلف الأمر ،إلا أن أغلب الآباء يميلون

لأولادهم البنات ،لأنه ينظر لها على أنها غير قادرة على حماية نفسها من مخاطر العالم الخارجي، وأنها ضلع قاصر مهما بلغت فتاته من مستويات ،فلا يستطيع غضّ النظر عن

دعمها والوقوف بجانبها ويسندها أكثر السند، لتكون امرأة ناجحة في المستقبل قادرة على تحمل المسؤولية، تستطيع إدارة أمورها، وطبعا ستبقى فتاة أبيها المدللة مهما كبرت، 

فلو عادت هي وأطفالها لمنزل أبيها فستكون النعمة التي طرقت باب منزله ويغدقها حبا وحنانا.

اقرأ مقال عن برنامج قلبي اطمأن

وقد احتلت هذه العلاقة الوطيدة مكانة كبيرة في أغلب المجتمعات حتى قالت إحداهن :"أبي هو الرجل الوحيد الذي أحبني دون مقابل، إختبأت من ألم الحياة تحت ذراعه

رباني بأدمعه وأكفه السخية، هو الجبل الذي لا ولن تهزه الرياح، هو ضلعي الثابت الذي أتكئ عليه دون تذمر منه ،بل كنت أستغرب لأمره من أين يأتي برحابة صدره تلك؟! 

فكلما تعثرت يمدّ يديه لأنهض من جديد وبعزم أكبر، أدامك الله لي يا سيد الرجال.. "


بقلم الأنامل اللبنانية :

" ندى خلف "

3 تعليقات

رأيك يهمنا

أحدث أقدم