خاطرة أسيرة هواك خواطر حزينة

أسيرة الحب 

خاطرة أسيرة هواك

 كم هو مؤلم ذاك الشعور! 

عندما يمتزج الألم بتأنيب الضمير، عندما تأن الروح ويبلغ صوت انينها حد السماء وكل ما حولك كئيب وشديد السواد، وطبيب يداوي الجسد لكن لا الروح. 

وكأنها الأقدار قد لعبت دورها وكتبت الشقاء والعناء على هذه الروح وحرمتها السعادة والفرح. 

فهما بطبيعتهما قلما يزوروننا، فنحن لسنا اهل الفرح والغبطة، بل اهل العزاء الأبدي، أهل المآسي...

خاطرة أسيرة هواك - مشاعر صادقة

ليتك كنت تعلم ما الذي احتويه داخلي هنا وكم أكنّ لك من حب صادق ومشاعر حقيقية، ليتك تعلم انك الدنيا والكون بالنسبة لي على غرار ما يراك العالم ذاك، وانا التي احبتك 

اكثر من نفسك وخففت عليك من قسوة الحياة ودائماً ما اتحمل منك وعنك لأخفف عنك أسباب غضبك، ولكنك تماديت أكثر من المعتاد او ربما قد بلغ الصبر لدي اعلى مستوياته.

فما عدت قادرة على تحمل المزيد منك وإن كان في عالمك مجال للعودة فما عدت أريدها. 

اعطيتك الفرص كلها لتستغلها لصالحك لكنك في كل مرة كنت تحرمني ونفسك من عاطفتك ومن حنوك.

عقليتك المتحجرة أظلمت حياتنا وتوقفت العقارب في ساعتينا لتوها عن التقدم بيننا لذلك دعنا ننهي هذا هنا وعلى خير...

مشاعر الحبيب

خاطرة أسيرة هواك - الفراق

دعه يكون الفراق الجميل، لن اسمح لاحد التحدث عنك لأنك لا زلت في تلك المنطقة من قلبي وعلى الرغم من سدل الظلام فيها إلا أنها لا تزال باسمك (مطوبة) ، لأنك من استحوذت عليها من البداية وستظل كذلك. 

وإن هانت عليك العُشرة بيننا فاحفظ اللقب .

أني كنت زوجتك وأم اطفالك، فتكلم عني بكل خير وحسب. 

لست اُملي عليك ما تفعله لكنني كنت فعلا كذلك...

اقرأ ايضا خاطرة الأقنعة المزيفة 

اقرأ ايضا قصة بيننا حكاية لم تنتهي بعد

لم اجد سببا مفسرا لتصرفاتك الأخيرة هذه ولكن جل ما اعرفه انني ما عدت قادرة على تحمل المزيد فقد كتبت نهايتنا بيديك، وليتك لم تفعل، لقد ارغمتني على كل الأشياء هذه حتى عندما تركتك أرغمتني على ذلك. 

كان يطيب لي البقاء قربك ولكنك لم تسمح بحدوث ذلك، فكبرياؤك بلغ عنانه وتوج نفسه على تفكيرك حتى باتت النهاية وخيمة وحصل ما لا يحمد عقباه.

خاطرة أسيرة هواك همسة 

مشاعر الحب لا تموت لكنها تنطفىء، هي كقنديل ينتظر على أحر من الجمر ان يأتي أحدهم ويشعل فتيله لينير و 

يضيء المكان، ليس هذا فحسب، وكأن الربيع قد عاد بعد شتاء قارس للغاية ليبعث في الارجاء عبيره، وتتفتح الازهار من جديد، و بقدر ما تأخرت تلك الأماني بقدر ما كانت روعتها.. 

بقلم الأنامل اللبنانية :

"ندى خلف"