خاطرة إبدأ من الصفر خواطر تحفيزية

ابدأ من الصفر 

خاطرة ابدأ من الصفر

قُلي أين يقع صفرك أخبرك إلى أين ستصل . 

من أهم الفيديوهات التي شاهدتها منذ عهد قريب فيديو لامرأة أجنبية تلقي محاضرة عن تحقيق النجاح، لا أذكر إسمها لكني أذكر محتوى ذلك المقطع جيداً ،لما أحدثه من تأثير و نقلة نوعية في توجهي وأسلوب تفكيري. 

خاطرة ابدأ من الصفر - مثال بسيط 

بدأت تلك المحاضرة المبدعة بإلقاء خطاب، وفكرتها كانت قصة عجيبة، قالت:

"ذهبت إلى متجر الحيوانات لاقتناء ثعبان صغير، فباعني صاحب المتجر ثعبانا فقس للتو من بيضته وكنت سعيدة به جدا. أخذته للمنزل وربيته خمس سنوات، ولاحظت أنه يغير جلده مابين الفترة والأخرى ،لكن ذلك الثعبان كان يغير كل جلده باستثناء حدقة عينيه! 

أخذته إلى الطبيب البيطري ليفحص حالته فسألني كم عمر هذا الثعبان؟ فأجبته أن عمره خمس سنوات، لكن الطبيب أكد لي أن حجم الثعبان صغير جداً مقارنة بعمره!

 ثم سألني عن حجم مسكنه فأخبرته أني قد أعددت له مسكن يتسع ل20 جالوناً، فقال لي الطبيب أن الثعبان يكبر حسب البيئة التي يعيش فيها ويجب علي أن أعد له مسكناً يتسع ل50 جالونا! "

كان ذلك المثال البسيط هو الهدف المبهم من ذلك الدرس الذي قدمته تلك المرأة. 

خاطرة ابدأ من الصفر - الحلم

أنت تحلم أن تصبح شيئاً كبيرا في المستقبل؟لذا عليك باختيار بيئة تناسب ذلك الشخص الذي تريد أن تكونه في مستقبلك، وعليك أيضا باختيار المكان المناسب الذي ستحقق فيه طموحك، وستحصل فيه على نسختك التي تحلم بها.

ابدأ من الصفر 

جعلتني تلك المرأة أعيد ترتيب أوراقي من جديد، فتلك الفكرة التي نشأنا وترعرعنا عليها "البدأ من الصفر"... تستوجب أن نحدد بأنفسنا قيمة ذلك الصفر الذي نريد البدأ منه، وليست كل الأصفار متشابهة، فبعضهم صفره في أمريكا، والبعض الآخر صفره في غابة في السنغال. 

خاطرة ابدأ من الصفر - البدايات

حدد جغرافيا صفرك.. وظروفه الأنثروبولوجية ،واسأل نفسك ألف مرة عن تربة تلك الجغرافيا ،ما إن كانت خصبة لطموحك أم لا! 

البدايات صعبة على أي حال، لكن المرعب هي تلك البدايات التي لا تنتهي على الرغم من إنتهاء أصحابها. 

أحط نفسك بأشخاص يشبهون تلك الشخصية التي تود أن تجسدها في مستقبلك.

لتحصل على صفرك المناسب الذي عليك البدء منه ، عليك أن تعلم اتساع تلك المساحة، ومدى قبولها للحجم الذي تود الوصول إليه.

 اقرأ أيضًا :"أتعرض للتنمر مشكلة ولها حل في ٧ خطوات" . 

شاهد فيديو نشر الطمأنينة نهج الأنبياء 

بقلم الأنامل اليمنية :

"زبيدة شعب"